GMT 8:00 2013 الإثنين 2 ديسمبر GMT 8:04 2013 الإثنين 2 ديسمبر :آخر تحديث * سيدة تخضع لحقنة من البوتوكس أظهرت دراسة طبية حديثة أن واحداً من بین كل ثمانیة أشخاص یخضع للحقن بمادة "البوتوكس" من قبل هواة، مما یثیر المخاوف بشأن تداعيات هذه الفوضى ويسلط الضوء على الحاجة لتنظيم صناعة مستحضرات التجمیل. الأكثر إثارة للقلق في هذا الواقع هو أن الكثير من هؤلاء يلجأون إلى أصدقائھم لتنفيذ علاجات التجمیل عن طریق الحقن. كما أظھرت الدراسة أن الكثير من الأشخاص يجرون علاجات تجمیلیة مثل البوتوكس أو حشو الجلد أو تنظیف البشرة بمساعدة صديق أو أي شخص لا یمتلك خبرة حقیقیة في هذا المجال. ويأتي هذا الاستطلاع الذي شمل 2000 شخص في سياق متزامن مع استجابة الحكومة لإعادة النظر في الصناعة التجميلية وتنظيمها، وهو نتيجة لقلق متزاید من أن الأشخاص الذین یقومون بھذه العملیات التجمیلیة بدون تدریب طبي قد یعجزون عن أدائها بشكل صحیح أو صحي مما قد يؤدي إلى تداعيات صحية سلبية وربما خطيرة جداً. وأظهرت الأرقام أن 13% من تلك العلاجات مثل حقن الجلد والتقشير الكيميائي قد یتم إجراؤها من قبل أشخاص غیر مدربین في حين أن 20 % منها تتم على يد المريض نفسه من دون إشراف أو تدخل.