مجزرة جديدة بقصف لحلب "بقنابل برميلية"ومعارك عنيفة بدمشق الإثنين 02 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 01 مساءً أخباراليوم/وكالات أدى تجدد قصف قوّات النظام السوري على مدينة الباب بريف حلب شمالي البلاد أمس الأحد ولليوم السادس على التوالي إلى مقتل أكثر من 36 شخصا على الأقل، وذلك بعد يوم دام لقي فيه العشرات حتفهم في المدينة ذاتها، بينما تستمر الاشتباكات والقصف على دمشق وريفها مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في مختلف المناطق. وذكرت قناة الجزيرة بأن مركز حلب الإعلامي قال إن قصف قوات النظام -الذي يستمر لليوم السادس على التوالي- تجدد أمس مستخدما حاوية متفجّرة، مما أدى إلى سقوط العشرات البعض منهم إصاباتهم خطرة, إضافة إلى تسببه في أضرار ماديّة واسعة. وإن عددا من ضحايا القصف لا يزال غير معلوم كون عددا من المتضررين لا يزالون تحت الأنقاض، لافتين إلى أن سيارات الإسعاف لا تستطيع إنقاذ كل المتضررين بسبب تعدد المناطق التي تم قصفها. وذكرت الوكالات الإعلامية عن مصادرها أن معظم ضحايا القصف المتواصل هم من النساء والأطفال، مشيرين إلى أن معظم العائلات اضطرت إلى النزوح بسبب ما وصفها بالحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام السوري. حيث تتعرض مدينة الباب وأحياء وقرى أخرى في مدينة حلب يوميا لغارات جوية مكثفة منذ أكثر من أسبوع، حيث تم استهداف المدينة بعشرات الغارات من طيران النظام بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة, وسقط خلالها العشرات من القتلى. وفي السياق نفسه تجددت اشتباكات عنيفة في حي الأشرفية بحلب وعند مبنى المواصلات وعلى أطراف منطقة النقارين. من جهتها قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى في مناطق مختلفة من محافظة حلب ارتفع إلى 61 شخصا إضافة إلى عشرات الجرحى يوم أمس الأول وذلك جراء قصف لأحياء سكنية ومعارك في مناطق مختلفة. من جهتها قالت شبكة شام إن جبهة النصرة استهدفت بسيارة مفخخة إدارة المرور ونسفته بالكامل على الطريق الدولي في منطقة جبال القلمون بريف دمشق، مبينة أن الأنباء تشير إلى خسائر فادحة بالعتاد والأرواح بين صفوف عناصر حزب الله وقوات النظام السوري. يأتي ذلك فيما استمرّت الاشتباكات في مدينة النبك بمنطقة جبال القلمون، في حين أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك جراء قصف عنيف على مدن وبلدات النبك ورنكوس ودير عطية. كما تعرض حي القابون في العاصمة السورية دمشق لقصف عنيف من قبل مدفعية النظام، فيما أدى سقوط قذيفة هاون على المدرسة الفرنسية في دمشق إلى حدوث أضرار مادية..حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول سوري . وفي حمص، تبنى مقاتلون من لواء الحق التابع للجبهة الإسلامية -إحدى فصائل المعارضة المسلحة في سوريا- تفجير مقر عسكري لقوات النظام في بلدة الحولة بريف حمص..وقد أدى التفجير إلى مقتل ضابط عسكري برتبة رفيعة, كما استهدف التفجير أيضا سيارة عسكرية تابعة لقوات الأمن ومن يوصفون بالشبيحة. وفي حماة استهدف قصف بالطيران الحربي قرية رسم الورد في الريف الشرقي لحماة، مما أدى إلى حصول أضرار بعدد من منازل المدنيين..وفي درعا استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، في ظل اشتباكات في حي المنشية بدرعا البلد وعلى أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة.