صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سامي القمزي: الشباب وصل إلى مرحلة "صفر ديون"
نشر في الجنوب ميديا يوم 13 - 11 - 2013


حاوره: علي نجم
لا يمكن أن يكون الحوار مع سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب في هذه الفترة عادياً، ففرقة "الجوارح" كانت حديث الصيف هذا الموسم، حين كانت طرفا فيما أطلق عليها "الصفقة المجنونة" ببيع لاعبيها البرازيلي جوزيل سياو أحد أفضل الأجانب في كرة الإمارات خلال السنوات الأخيرة والدولي الإماراتي وليد عباس إلى "الجار اللدود" الأهلي، وهي الصفقة التي وجدت معارضة داخل أسوار "القلعة الخضراء"، قبل أن يؤكد مسار الأمور انتصار نهج "الواقعية" على أي منطق آخر .
ومثلما كان الشباب حديث الصيف، كرر الأمر نفسه في الخريف والشتاء، بعدما فاجأ الجميع بحضور فني مميز وببدلاء من اللاعبين لا يقلون شأناً عن "جوارحه المهاجرة"، ليأتي اعتلاؤه لوصافة دوري الخليج العربي ومنافسته بقوة على لقبه تأكيداً جديداً على بعد نظر إداري، أمن الاستقرار الفني والمالي للنادي، وأصبح مثالاً يحتذى في كرة القدم الإماراتية المنغمسة بعالم الاحتراف بكل تحدياته ومتطلباته .
سامي القمزي الآتي من عالم الاقتصاد كانت نجاحاته الرياضية مع نادي الشباب واضحة للعيان، عرف دائماً كيفية "تدوير الزوايا" ترك بصمة كبيرة في كل مجال، بعدما امتلك جرأة كبيرة في اتخاذ قرارات مصيرية في مكان وزمان ما .
أطلق عليه تسمية "الرئيس المغامر" بعدما تخلى النادي في عهده عن أبرز لاعبيه من هيكل إلى محمد أحمد وأخيراً سياو ووليد من أجل المصلحة العامة، وفي كل مرة وعندما كان يظن الجميع أن الشباب في "خطر فني"، كان "الجوارح" يزداد بريقه توهجاً، في معادلة كان من المستحيل تفسيرها .
"الخليج الرياضي" التقى رئيس مجلس إدارة نادي الشباب في حوار متشعب تطرق فيه إلى الكثير من الجوانب التي تتعلق ب"الجوارح" إدارياً وفنياً ومالياً، مع المرور حول المسألة التي تشغل الشارع الرياضي "التشفير" ومستقبل الفريق الأول لكرة القدم خصوصاً واللعبة عموماً .
تقمص رئيس مجلس إدارة نادي الشباب دور اللاعب الموهوب المراوغ، دافع حيناً عن قراراته وهاجم أحياناً بحثاً عن تسجيل هدف السبق، ليضمن أن يكون في المركز الأول، وهو الموقع الذي يريد الوصول إليه في النادي الذي يعتز أنه وصل إلى مرحلة "صفر ديون" ليتفوق على سائر أقرانه من فرق دوري الخليج العربي، وهنا نص الحوار:
ترددت دائماً في السنوات الأخيرة عبارة معاناة الشباب مادياً واضطراره إلى بيع أبرز لاعبيه من أجل معالجة الوضع، كيف تصف الوضع الحالي للنادي مالياً؟
أستطيع أن أقول إنه للمرة الأولى منذ 5 سنوات، تكون وضعية نادي الشباب مالياً إيجابية، بل نحن الآن في وضعية "صفر ديون"، نعم الشباب عانى دائماً مشاكل مالية، لكن وبفضل السياسات المالية والإدارية للمجلس الحالي وصلنا إلى وضعية الثبات والاستقرار مادياً، ولن أبالغ حين أقول إننا قد نكون النادي الوحيد في دوري المحترفين الذي ليس عليه ديون أو مستحقات مالية متأخرة، وفي السنوات الخمس المقبلة، نطمح للوصول إلى درجة الاكتفاء الذاتي مالياً، لقد قمنا بالاستثمار في بيع بعض اللاعبين من أجل ترتيب أمور النادي، كما قام المجلس بتعديل الوضع المالي، والسير في خطوات استثمارية، حتى نصل إلى تسيير أمور النادي بشكل ثابت ودون الوقوع أو التعرض لأزمات .
لكن ما حدود سقف الطموحات بالنسبة لكم كمجلس إدارة؟
لا يمكن إلا أن يكون سقف الطموحات عالياً، الشباب نادي بطولات وقد أحرز خلال مسيرته في كرة القدم على 10 ألقاب منها 8 بطولات محلية، وبطولتين خليجيتين، كما أن الشباب الفريق الأكثر وصولاً إلى المباريات النهائية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة .
وماذا حقق النادي في عهد الإدارة الحالية؟
نجاحات المجلس تتكلم عن نفسها، إدارياً تمكن المجلس من تأمين الاستقرار وتحسين الوضع المالي، فنياً على مستوى كرة القدم نال الفريق بطولتي الخليج وكأس اتصالات، وتأهل إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة 3 مرات، أما بالنسبة إلى ألعاب الصالات فالأرقام تتحدث عن نفسها، وبكل الألعاب الشباب تأهل إلى نهائي أكثر من 40 بطولة وفاز بأكثر من 20 لقباً، فهل جاءت هذه الإنجازات من فراغ؟ . لكن الجماهير تركز على نجاحات فريق كرة القدم الذي يعتبر الواجهة الأساسية لنجاحات النادي؟
أعود وأكرر، سقف الطموحات الشبابي عال دائماً، في الأمس واليوم وفي الغد، رغم كل الظروف التي مر بها النادي، إلا أن ذلك لم يقلص من حجم وطموحات أبناء النادي في الوصول إلى أعلى المراتب، طموحنا اليوم يتمثل في إنهاء الموسم بأفضل مركز ممكن في جدول ترتيب دوري الخليج العربي، والسعي لنيل إحدى البطولات التي نشارك بها، وهذا حق مشروع بالنسبة لنا .
سياسة البيع
كيف تفكرون وتتطلعون للفوز بالألقاب وأنتم تعتمدون سياسة البيع والاستغناء عن أبرز اللاعبين وكان آخرهم الثنائي وليد عباس وسياو؟
نحن نتحدث عن حقبة ما بعد بيع وليد عباس وسياو، لقد تمت الصفقة وحصل النادي على المبلغ الذي لامس حدود 50 مليون درهم . لكن الجماهير تشعر بجرح وألم للتفريط بلاعبين مميزين؟
لقد كان من الحماقة أن يرفض المجلس بيع اللاعبين، أولاً قياساً إلى حجم الصفقة مالياً، وثانياً، إن طموحات اللاعبين كانت خارج أسوار النادي، عند الحديث كمشجع أشعر بالحزن كما الجماهير للتفريط بلاعبين مميزين، لكن كمسؤول كان يتوجب عليّ الموافقة على هذه الصفقة قياساً إلى إيجابياتها من أجل إتمام عملية البناء القائمة في النادي، ولا أخفي سراً أن هذه الصفقة لو عرضت علي 10 مرات وبالظروف نفسها لوافقت عليها، لأنه كان من الغباء رفض الصفقة، لقد اتخذ قرار البيع من أجل استمرارية نادي الشباب وضمان وجوده الدائم في المنافسة .
مغامرة محسوبة
لكن قرار البيع كان مغامرة خاصة أن التأثير كان من الممكن أن يكون كبيراً وكان سيعرض المجلس لانتقادات حادة لو تراجعت نتائج الفريق أو وجد في دائرة الخطر؟
لقد كانت مغامرة محسوبة، كنا نعلم حجم وقدرات الفريق، ولا يمكن لنا اتخاذ قرار سلبي بحق الفريق أو النادي، لقد تخلى النادي عن سياو، واليوم نجد أن الشباب وبعد 8 مراحل على بداية الدوري يمتلك أقوى هجوم في دوري الخليج العربي، كما أن خط الدفاع لم يتأثر كثيراً برحيل وليد عباس حيث يوجد عصام ضاحي ومحمد مرزوق، كما كان في الموسم الماضي، كما أن رهاننا كبير على اللاعبين الصغار والبدلاء وما يمكن أن يقدموه للفريق هذا الموسم ومستقبلاً أيضاً .
لكن ما يؤخذ ويسجل على مجلس الإدارة الحالي أنه اعتمد سياسة البيع وحرم النادي من خدمات لاعبين مميزين مثل عبدالعزيز هيكل ومحمد أحمد ووليد عباس وسياو وكلهم من فئة اللاعبين الدوليين؟
ما خسائر وفوائد تلك الصفقات على النادي، لو نظرنا من الجانب العاطفي لما كان في استطاعتنا اتخاذ تلك القرارات، لكننا نملك الجرأة في اتخاذ القرار السليم، ولو لم نكن نمتلك تلك القدرات ما كنا نصلح للوجود في هذه المناصب، رغم وجود هذه الأسماء (سياو ووليد)، لم يتمكن الفريق الموسم الماضي من إحراز بطولة رغم التأهل إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، أو كأس اتصالات قبل موسمين .
وتابع: "لدينا خطة عمل لمدة 3 سنوات مقبلة، ولدينا رهان واعتماد على هذه المجموعة من اللاعبين حتى نضمن وجود الفريق في صلب المنافسة على الألقاب والبطولات، نحن ليس من صلب عملنا أن نكون "متفرجين"، بل أن نتولى القيادة والعمل لما فيه خير نادي الشباب ولنعمل من أجل إضافة المزيد من النجاحات والبطولات للنادي، نحن ندرك أن كل الإدارات لديها مشاكل تعمل على حلها وفق ما تراه مناسباً، لكن أؤكد أن إدارة الشباب تتعامل بذكاء وعقل مع كل مرحلة وفي كل وقت .
ألم تشعر بالخوف أو القلق من مسؤولية الاستغناء عن لاعبين، وخسارة رصيدك الشخصي كرئيس لمجلس الإدارة؟
من يعرفني جيداً، يعرف أنني لا أعمل من أجل مصلحتي الشخصية، بل أريد الوصول بالعمل إلى مرحلة التميز، ولم أنظر إلى أي قرار من الجانب الشخصي أو التأثير في سمعتي الشخصية، بل إن القرار دائماً يبقى من خلال مجموعة العمل وفريق العمل ولا يمكن أن أتخذ قراراً فردياً .
لكن ألا توافق على الرأي الذي يقول لو حافظ الشباب على العناصر التي تم الاستغناء عنها لربما كان موقفه أفضل؟
كل الأندية قامت بتبديل لاعبيها، البعض رحل في صفقات بيع أو استغناء أو تبادل، ومسألة البيع يجب أن تحسب للشباب وليس عليه، الأرجنتيني ميسي ممكن أن يخرج من نادي برشلونة كما يقال حالياً، على اللاعب أن يؤدي ما عليه ومن ثم الاستغناء عنه خدم النادي وأدى ما عليه، وطالما أن هناك رغبة لدى اللاعب بالخروج من النادي فليتم ذلك لان في ذلك مصلحة للنادي واللاعب، وأتحدى أي نادٍ يمكن أن يتمسك بلاعب لا يرغب بالاستمرار في صفوفه، لو انتظرنا على وليد عباس مثلاً لمدة موسم جديد، لربما هبط سعره وقيمته المالية في سوق الانتقالات أو رحل بالمجان إلى فريق آخر، لقد عقدنا أفضل الصفقات ولا نزال نفتخر باللاعبين الذين يقدمهم نادي الشباب وسنفاجئ البعض في المستقبل بنوعية جيدة ومميزة من اللاعبين .
إذاً هناك ارتياح ورضا عن الخطوات التي قمتم وتقومون بها كمجلس للإدارة؟
في السنوات الخمس الماضية كان هناك فارق كبير في الإمكانات بين نادي الشباب والأندية الأخرى، وفي ظل تلك الفوارق كان من الممكن أن يهبط الفريق إلى الدرجة الأولى، غير أن العمل السليم والتعامل المدروس مع الأزمات والظروف ساعدنا على وضع الفريق دائماً على السكة الصحيحة .
سياستكم في العمل على ماذا تقوم؟
يجب التركيز والاهتمام في بناء القاعدة السليمة للعمل، نحن نهدف إلى تعزيز روح الانتماء والعمل لدى المجموعة، على اللاعب أن يشعر بأنه ابن نادي الشباب وليس مجرد موظف براتب، وفي العمل ممكن أن تصادف النجاح أو الفشل، لكن الأهم أن تعمل وتجتهد وهذا هدفنا الأساسي .
إلى أين يسير فريق الشباب؟
نهدف إلى إعادة بناء الفريق وفق خطة استراتيجية، ونعمل على تعويض النقص الذي يعانيه عبر تعزيز نقاط القوة وسد الثغرات سواء بتأهيل اللاعبين الصاعدين أو التعاقدات التي يمكن أن تتم .
نتائج الفريق الأول والرديف دليل على النجاح
اتجاه للاستقرار في الجهاز الفني والتمديد لباكيتا 5 سنوات
تحدث سامي القمزي عن الاستقرار الفني والتجديد للمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا وعندما سئل عن وجود تضارب في الأراء داخل نادي الشباب حول ذلك قال "لا يوجد تضارب في الأراء حول تمديد عقد باكيتا، بل لدينا توجه للاستقرار على الجهاز الفني ونريد التوصل إلى صيغة بضمان عمل المدرب لمدة 5 سنوات، التقييم لا يتم في النادي حول نتائج آنية، بل ننشد الاستقرار الذي يتناسب مع الاستراتيجية خاصة أن التغيير يؤدي إلى نسف كل ما تم بناؤه في بعض الأوقات، وأؤكد أننا نسير من أجل تكملة الخطة الخمسية، من يتابع نتائج الفريق الأول الوصيف، والرديف الذي يعتلي جدول الترتيب يمكن أن يتأكد أن "الأخضر" فرض الاحترام على كل المنافسين، وهدفنا تعزيز تلك الروح والحفاظ على هذه المكانة بعيداً عن إمكانات النادي المالية، والأساس يبقى في الحفاظ على روح التحدي والشجاعة والإبقاء على مَن يرغب بالتميز .
مع التشفير كرئيس مجلس إدارة وضده كمسؤول إعلامي
حول تطبيق التشفير للمرة الأولى في ملاعب الإمارات كان لرئيس مجلس إدارة نادي الشباب والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام موقف صريح وواضح حين قال:
الجواب حول التشفير هو من شقين، الأول باعتباري رئيساً لمجلس إدارة نادي الشباب فأنا أقول "نعم" للتشفير، فهو أسهم في زيادة نسبة المشاهدين في الملاعب، وعندما يزداد الإقبال الجماهيري على اللعبة تزداد القيمة التسويقية لها وتسهم في
جلب المزيد من الرعاة سواء للدوري أو للأندية، وهذه من الإيجابيات التي لا يمكن أن نغفل عنها" .
وتابع "أما بالنسبة إلى موقعي الثاني كمسؤول عن مؤسسة إعلامية فأقول "لا" للتشفير بسبب المشاكل التقنية التي تحصل وعدم وجود مقومات النجاح لتطبيق الفكرة، كما أن قيمة النقل والريسيفير البالغة 150 درهماً فهي ليست كبيرة ولا أعرف لماذا تم تضخيم الأمر؟، لكن هناك أخطاء وسلبيات في تطبيق القرار ويجب السعي لتجاوزها حتى نصل إلى المثالية التي ننشدها كمسؤولين عن الإعلام الإماراتي .
الوصافة تسعدنا لكن لم نتفاجأ بها
اعترف سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن "وجود "الجوارح" في المركز الثاني يسعدنا لكن لا يعتبر مفاجأة بالنسبة لنا، نحن نؤمن بقدرات المجموعة التي نمتلكها من لاعبين محليين وأجانب، لكن المفاجأة كانت في مستويات الأندية التي كان من المتوقع أن تنافس على اللقب، فإذا بها توجد في منتصف جدول الترتيب بعد 8 مراحل" .
التعاقد مع إيدير لإيجاد تنافس بين الأجانب
تعاقد نادي الشباب مع اللاعب البرازيلي إيدير منذ أكثر من شهر، لتكثر الأسئلة حول المغزى من ذلك لاسيما أن "الجوارح" يملك أربعة لاعبين أجانب على أعلى مستوى هم البرازيليان أديلسون وإدغار برونو والتشيلي كارلوس فيلانويفا والأوزبكي عزيز بيك حيدروف .
يقول سامي القمزي حول هذا الأمر "التعاقد جاء بسبب التكلفة البسيطة للصفقة، وبسبب رغبتنا في إيجاد تنافس بين اللاعبين الأجانب، وكذلك حالة بعض اللاعبين البدنية خاصة أن الرباعي الأجنبي الحالي عانى كثيراً في بداية الموسم من لعنة الإصابات، فقد غاب فيلانويفا في البداية بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام الوصل، وإدغار أصيب وابتعد عن مباراة الشعب، وحيدروف عانى بدوره إصابة أثرت بعض الشيء على مستواه وكذلك أديلسون .
وتابع "من الممكن أن يتم قيد اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية، أو قيده في قائمة الفريق خليجياً، أو حتى في الاستغناء عنه لأحد الأندية محلياً أو خارجياً، الصفقة لم تكن مرهقة مالياً بالنسبة لنا، وتأمين لاعب بديل للطوارئ يبقى إيجابياً بالنسبة لنا، لأننا لا نعرف ماذا ستحمل لنا الأيام من الآن وحتى موعد إغلاق باب الانتقالات الشتوية . علماً بأن قيمة اللاعب إيدير لا تتجاوز قيمة أي لاعب مواطن في السوق المحلية .
الخلاف مع خالد بوحميد حول مَن يحب الشباب أكثر
عند سؤال سامي القمزي عن الخلاف الذي نشب بينه وبين خالد بوحميد نائب رئيس شركة الكرة في نادي الشباب بعد صفقة بيع الثنائي وليد عباس وسياو إلى النادي الأهلي وأدى إلى تقدم الأخير باستقالته قال: "خالد بوحميد أخ وصديق، وفي فريق العمل تحدث خلافات في وجهات النظر، لكن هل يعتبر هذا شرخاً؟، أنتظر اللحظة المناسبة حتى ألتقي بالأخ خالد، وأعرف أن كلاً منا يرغب ويعمل وعمل لما فيه مصلحة النادي، وأؤكد أن الخلاف حصل حول من يحب الشباب أكثر" .
الاحتراف أسهم في تطوير كرة الإمارات
رفض سامي القمزي الحديث أو التطرق الى واقع اللعبة الشعبية الأولى في الإمارات، وقال "لست مسؤولاً عن تقييم حالة اللعبة في الدولة، لكن لا يجب أن نغفل عن جانب مهم أن الاحتراف أسهم في تطوير مستوى الأندية واللعبة بشكل إيجابي" .
وتابع "هناك مسؤولون تقع على عاتقهم معالجة السلبيات التي تتضح مع الأيام، والكل يعرف الإيجابيات والسلبيات والصواب من الخطأ الذي يحصل حالياً، لكن الأهم أن نملك الجرأة في الحديث عن الأخطاء وتعديل المسار واتخاذ القرارات الواقعية" .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.