قال وزير النفط الإيراني بيجن نامدارزنغنة الثلاثاء إن إيران تحتاج إلى ستة أشهر بعد رفع الحظر للعودة إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة من النفط عند مستوى أربعة ملايين برميل يوميا. وأضاف أن حقول النفط الإيرانية لا تعاني من مشكلات فنية جراء الحظر الذي تسبب في هبوط إنتاج البلاد النفطي مليون برميل يوميا إلى أقل من ثلاثة ملايين برميل يوميا. وقال زنغنة للصحفيين لدى وصوله إلى فيينا لحضور اجتماع منظمة أوبك اليوم الأربعاء إنه يأمل في زيادة صادرات إيران النفطية في عام 2014 من المستويات الحالية البالغة نحو 1.2 مليون برميل يوميا. وردا على سؤال عما إذا كان أعضاء آخرون في أوبك سيقلصون الإنتاج لإتاحة مجال أمام عودة إيران إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة قال زنغنة "هذا هو المتبع". وقال وزراء أوبك إنهم سيبقون على سقف إنتاج المنظمة بدون تغيير عند 30 مليون برميل يوميا في النصف الأول من العام القادم. ويعقد الاجتماع الوزاري العادي للدول المصدرة للنفط (اوبك) دورته ال 164 اليوم الاربعاء في المقر الدائم للمنظمة بفيينا. وستعقد الجلسة الافتتاحية للمنظمة بحضور وزراء نفط الدول الاعضاء في اوبك، ومن ثم ستعقد جلسة خلف الابواب المغلقة بحضور وزراء النفط والامين العام للمنظمة لاتخاذ القرارات حول سياسات الانتاج بالمنظمة. وسيناقش اعضاء اوبك في اجتماعهم ال164 محورين اساسيين هما تحديد سياسة الانتاج وانتخاب الامين العام الجديد للمنظمة، وکان اعضاء اوبك قد قرروا في اجتماعهم ال162 تمديد الامين العام الحالي لسنة اخري. وقدمت ايران والسعودية والعراق، مرشحيها لتولي منصب الامين العام للمنظمة، حيث سيتولي الامين العام الجديد رئاسة المنظمة لثلاثة سنوات. وکانت ايران قد رشحت سابقا غلام حسين نوذري وزير النفط الايراني الاسبق لتولي منصب الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك). کما قدمت السعودية ماجد منيف، ممثلها في الهيئة التنفيذية لاوبك، فيما رشح العراق سمير الغضبان کبير مستشاري رئيس الوزراء العراقي لتولي منصب الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك). ويحتاج کل مرشح لتولي منصب الامين العام الجديد للمنظمة، الي اصوات جميع الدول الاعضاء، وهذا الموضوع صعب الي حد ما اتخاذ القرار بهذا الشان.