ناشدت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، وشركاؤه ابناء مأرب وقبيلة مراد وطالبتهم بممارسة مزيد من الضغط على خاطفي الشاب محمد منير احمد هائل , وتضييق الخناق عليهم وملاحقتهم والعمل بكل قوة لسرعة إطلاق المختطف . وأعربت المجموعة في بلاغ صحفي وصل " مأرب برس " نسخة منه عن استيائها ، المتزايد وقلقها الشديد، جراء استمرار اختطاف، محمد منير هائل، برغم الجهود الرسمية والقبلية المبذولة من أجل الضغط على الخاطفين، لإطلا ق سراحه. واستنكرتما وصفته بالأعمال" اللامسؤولة " ، والتصرفات الخارجة على القانون والشرع والعرف، والاخلاق الانسانية، مثمنة كل الجهود التي سعت ولا زالت للإفراج عنه وتأمين سلامته واعادته إلى اسرته. وقال البلاغ :"إن عملية اختطاف محمد منير أحمد هائل وان كانت موجهة إلى المجموعة وأبنائها بصفة مباشرة؛ إلّا أنها في حقيقتها وفي الدرجة الأولى تأتي في سياق عملية استهداف أمن واستقرار الوطن وسكينة المجتمع وإنهاكه اقتصاديا وضمن استهداف المجتمع اليمني بشكل عام؛ والإساءة إلى أبناء محافظة مأرب بالذات وأبنائها الشرفاء بصفة عامة ولقبائل مأرب وقبيلة مراد بصفة خاصة ومحاولة تشويه تاريخها الناصع باعتبارها حارسة القيم ومثال الرجولة والشهامة ومنبع الكرم والعطاء والوطنية وأرض النجدة والنخوة والبسالة". واضاف البلاغ :"إننا على قناعة تامة وايمان مطلق بأن مأرب ومراد وكل قبائلها الأصيلة ورجالاتها الشرفاء يتبرؤون ويستنكرون كل الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار ويتّنزهون ظاهراً وباطنا عن أساليب الخطف والنهب والسلب والتخريب والإرهاب وترويع الآمنين والمسالمين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة التي يحاول البعض وصمهم بها باستخدام أفراد وجماعات محسوبة عليها لأن مراد وكل قبائل مأرب التي كانت ولا تزال بالنسبة إلى اليمنيين جميعا مهد الحضارة وحاضنة التاريخ المتجدد والعمق الاستراتيجي لليمن، وبالتالي فإنهم يرفضون معنا وبكل وضوح وقوة وصرامة أي محاولات استخدام وتوظيف عملية اختطاف الولد محمد منير في إطار مسلسل الوقيعة والدس بين أبناء اليمن". واكد البلاغ بان أبناء مأرب الشرفاء مثلهم مثل أبناء تعز الأوفياء لا علاقة لهم بذلك لا من قريب أو بعيد". وعبرت المجموعة عن شكرها لابناء مأرب وقبيلة مراد فردا فرداً لما وصفته ب"نخوتهم وحميتهم ووقفتهم مع الحق", وسعيهم الحثيث والمتواصل في هذه القضية , وطالبتهم بنفس الوقت وناشدتهم بقيم وشهامة وبسالة وأصالة رجالات مراد ومأرب بان يهبوا على قلب رجل واحد لممارسة المزيد من الضغط على الخاطفين وتضييق الخناق عليهم وملاحقتهم والعمل بكل قوة لسرعة إطلاق سراح ولدنا المختطف واعادته سالما الى اهله . واختتمت المجموعة بالتاكيد على انها لن ترضح لأي شكل من أشكال الإبتزاز الذي يمارس أو سيمارس عليهم .