كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن منطقة الرياض تشهد "يومياً" ترحيل من (5-7) آلاف مخالف لنظام الاقامة والعمل، كما أفاد بنجاح الجهات المختصة في اللجنة المعنية بتصحيح وضع العمالة المخالفة في إنجاز معاملات (3)آلاف فرد في "اليوم الواحد"، مشيداً سموه بالجهود العظيمة التي تبذلها كافة القطاعات المعنية في حملات التصحيح وعملها كفريق واحد لإنجاز المهمة على اكمل وجه وفق توجيهات خادم الحرمين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وبدعم ومتابعة مستمرة من سمو وزير الداخلية. هدفنا إبراء الذمّة وإعطاء المخالفين حقوقهم ولا نلقي بالاً لدعايات المغرضين وأوضح الأمير خالد في حديثه للقيادات الامنية والمدنية العاملين في حملة تصحيح وضع العمالة المخالفة في منطقة الرياض بحضور عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية ووكلاء ومسؤولي إمارة الرياض، ان المملكة فتحت "جسرا جويا" بينها وبين البلدان التي يرحل المخالفين لها وقدمت كل رعاية واهتمام بالمخالفين حتى وصولهم الى بلدانهم. نرحّل «يومياً» 7 آلاف مخالف من الرياض وننجز 3 آلاف معاملة بعمل متقن وبروح الفريق الواحد وبشأن ما يثار من حملات تشكيك ضد جهود المملكة في هذا المجال فيما يتعلق بحقوق هؤلاء المخالفين، قال سموه: "الدعاية المغرضة التي نسمعها من حين لآخر ضد المملكة وانها تتعامل بشكل تعسفي معهم.. والله ان هذا لم يكن وقد زرت أنا وأخي الأمير تركي مواقع الايواء ورأينا كيف يعاملون وكيف توفر لهم الاعاشة حتى ان بعض مسؤوليهم في سفاراتهم ومن أتى من وزارات الخارجية في بلدانهم قالوا ان هذه الاعاشة لم نجدها في بلداننا، ولكن الانسان لا يلقي بالاً بما يصدر من المغرضين ولكن اذا برّأ ذمته أمام الله ثم أمام هؤلاء البشر بإعطائهم حقوقهم فإن ضميره يكون مرتاحا لما قدم". مدير الجوازات: عمل كافة القطاعات متناغم ونجد كل دعم ومتابعة ميدانية من المسؤولين وقال سموه في كلمته إننا عملنا طوال الايام الماضية مع كافة قطاعات وزارة الداخلية في الامن العام والجوازات وامن المنشآت والشرطة في تنفيذ مهمة رئيسية كلفنا بها من وزارة الداخلية وتم تنفيذها ولله الحمد ولازالت المهمة قائمة وبما ان إمارة الرياض جزء من وزارة الداخلية فنحن نشارك الزملاء في قطاعاتها في تنفيذ الحملة التي تهدف الى تصحيح وضع كافة المقيمين في المملكة وقدقامت الجهات المعنية مشكورة عبر كافة القطاعات من قيادات وضباط وضباط صف وجنود ومدنيين في تنفيذ المهمة على اكمل وجه بمساندة واضحة من قطاعات الدولة الاخرى في وزارة المالية والصحة والهلال الاحمر ومطار الملك خالد الذي اثبت تعاونا مميزا وكذلك الشرطة الجوية في المطار والخطوط السعودية حيث تم دعم الحملة بكافة متطلبات نجاح المهمة ورأينا "عمل متقن وجهود متكاتفه وفريق عمل واحد" وتم ترحيل عشرات الالاف من المتخلفين في منطقة الرياض ولازلنا مستمرين في ترحيل البقية". وشدد سموه في حديثه للقيادات الامنية والمدنية التي حضرت اللقاء على إلتزامهم الكامل بتنفيذ هذه المهمة على اكمل وجه حسب توجيهات خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسموالنائب الثاني وبدعم متابعة سمو وزير الداخلية وأنه لن تكون النهاية بل البداية في السير في هذاالطريق حتى يكون كل مقيم في الرياض وفي المملكة مقيم اقامة نظامية. ونوه أمير الرياض في سياق حديثه بتعاون القطاعات الحكومية وجهودهم في هذه الحملة مشيرا الى انهم مثّلوا فريق العمل الواحد الذي يسعى لتحقيق الهدف الذي رسمته قيادة البلاد، مؤكدا انهم يعملون جاهدين لخدمة عقيدتنا وديننا الحنيف ووطننا المقدس مكررا شكره كذلك للجنة المتابعة التي شكلت من الامارة للتواصل مع كافة الجهات المعنية وتزويدهم بالمعلومات كل لحظة عن تنفيذ المهمة. ولم يخف أمير الرياض الكثافة العددية التي واجهت العاملين في الميدان ومراكز الايواء من المخالفين مشيرا الى ان الاعداد الهائلة من المخالفين لا تتطلب فقط الترحيل بل تحتاج تكملة الإجراءات وتستغرق وقتا طويلا خاصة من سفارات بلدانهم لانهم لا يحملون وثائق كما تتطلب العملية اخذ البصمات وإنهاء وثائق السفر والتصوير وجهودا عظيمة أخرى كما يحتاج هؤلاء لسكن وإعاشة وعلاج وكان هنالك أكثر من 55 طبيبا وفر لهم وعدد من الممرضين وسيارات الإسعاف كما سجلت نحو 60 حالة ولادة وكل هذه الخدمات وفرت لهم بفضل الله ثم بفضل ما أمرت به قيادة هذه البلاد التي وجهت بتوفير كافة سبل الراحة لهم وحتى الخدمات الجوية بالطائرات قدمت لهم على أكمل وجه من إعاشة وضيافة وغيرها. بدوره أكد مديرعام الجوازات اللواء سليمان اليحيى في كلمته خلال اللقاء انهم في قطاع الجوازات يعملون مع باقي القطاعات الاخرى لانجاح هذه المهمة حتى لايبقى على هذه الارض الا من هو مقيم اقامة نظامية مشيرا الى ان الدعم المادي والمعنوي الذي وجدوه ضاعف من جهودهم كما اشار الى ان وقوف سمو أمير الرياض وسمو نائبه في الميدان اعطاهم دافع قوي للعمل منوها في هذاالصدد بتناغم جهود زملائهم في القطاعات الاخرى في السجون والشرطة والمباحث والامن العام والمالية والصحة والخطوط السعودية وجميع الجهات ذات العلاقة لافتا الى انه لاحظ شخصيا عند التواصل مع تلك الجهات كل تعاون لأنهم جميعا فريق عمل واحد تحت مظلة قيادة حكيمة. وحضر اللقاء الاسبوعي عدد من مسؤولي الدوائرالحكومية والقيادات الامنية والمدينة المشاركة في الحملة وعددمن المواطنين.
