السفير الياباني: تربطنا بالكويت علاقات تاريخية ومتميزة تزخر بالتعاون في مختلف المجالات محمد هلال الخالدي بحضور وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وعدد من الشيوخ والديبلوماسيين وكبار الشخصيات، احتفلت سفارة اليابان في الكويت مساء اول من أمس بعيد ميلاد امبراطور اليابان أكيهيتو الثمانين. وبهذه المناسبة قال الجارالله: أنا سعيد جدا بأن أتواجد في هذه المناسبة الوطنية لامبراطورية اليابان، وهي من البلدان الصديقة التي نعتز بعلاقتنا التاريخية والمتميزة معها، فهي بلد صديق وقف مع الكويت وقفة مشرفة خلال الاحتلال العراقي الذي تعرضت له، وشاركت بسخاء في عملية تحرير الكويت، ولن ننسى أبدا هذا الموقف لأصدقائنا اليابانيين. وأضاف ان العلاقة بين الكويتواليابان تشهد باستمرار تطورا على مختلف الأصعدة والمجالات، وهناك مصالح مشتركة كثيرة بين البلدين، فالشركات اليابانية تساهم بشكل فعال في مسيرة التنمية بالكويت، ونحن سعداء بدورها الكبير، وتوجد أيضا زيارات على مستوى رفيع جدا أهمها زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لليابان، وزيارة رئيس الوزراء الياباني للكويت، مشيرا الى أن مثل هذه الزيارات تعطي دفعة قوية لتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وتساهم في تطوير التعاون المستمر، وتمنى الجارالله المزيد من التقدم والازدهار للأصدقاء في اليابان. من جانبه ألقى السفير الياباني لدى الكويت توشيهيرو تسوجيهارا كلمة رحب فيها بالحضور قائلا: «نحتفل اليوم بمناسبة عزيزة علينا، وأنتهز الفرصة لتهنئة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وفخامة الامبراطور أكيهيتو، متمنيا لهما موفور الصحة والسلامة والعمر المديد». وتابع: «مضى عام كامل على وجودي كسفير في الكويت، وهي فترة هامة بالنسبة لي شهدت خلالها تطور العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، وقد قام رئيس وزراء اليابان شينزو أبي في أغسطس الماضي بزيارة الكويت وهي الزيارة الاولى منذ عام 2007، والتقى خلالها بسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، حيث تم بحث العديد من القضايا الثنائية وسبل تطوير العلاقات في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والأمن والتبادل الثقافي»، موضحا ان اليابان ساهمت في العديد من جهود التطور والبناء في الكويت، ومعربا عن فخره بمواصلة هذه الجهود من أجل تعزيز التعاون بين الكويتواليابان. وأكد تسوجيهارا تزايد الاهتمام في اليابان للتعرف على ثقافة أهل الكويت، خاصة بين الشباب وافتتاح «الديوانية اليابانية في الكويت» والتي تمثل فرصة للتواصل بين الشعبين ولتوثيق العلاقات ونشر ثقافة كلا البلدين وإتاحة الفرصة لدارسي اللغة اليابانية للتحدث بها واكتساب المزيد من المهارات، إضافة إلى الأنشطة الثقافية الأخرى ومنها التعرف على الخط الياباني المشهور ومجموعة متنوعة من الفنون اليابانية التقليدية والحديثة. وختم قائلا: أنتهز هذه الفرصة أيضا للتعبير عن سعادتنا باستضافة أولمبياد 2020 التي تم الاعلان عنها في سبتمبر الماضي، وأجدد الشكر للكويت على دعمها ترشيح طوكيو لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي.