تتواصل الإدانات الواسعة للجريمة الوحشية التي اقترفتها أيادي الغدر والإجرام، وأزهقت فيها الأرواح في مستشفى مجمع الدفاع ونشرت حالة من الترويع في محاولة لإجهاض عملية التسوية السياسية التي يسير فيها الإجماع الوطني من خلال أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شارف على الانتهاء وإطلاق مخرجاته. فقد دانت جمعية علماء اليمن الهجوم الآثم وأكدت أن هذه الأفعال لا تصدر إلا ممن ابتعدوا عن أحكام القران الكريم والسنة النبوية المطهرة التي تؤكد على حفظ وصون الأنفس والحقوق والأوطان. واشارت الجمعية في بيانها إلى أن ما حدث اليوم يشوه سمعة الإسلام في أذهان الشعوب ويضيف معطيات أخرى لمحاربة الإسلام. من جانبهم دان رئيس وأعضاء مجلس النواب الحادث الإرهابي وطالبوا الحكومة بأجهزتها العسكرية والأمنية المختصة بما فيها اللجنة التي شكلها الاخ رئيس الجمهورية بتعقب المخططين والممولين والمساعدين على تنفيذ هذا الحادث الاجرامي لينالوا جزاءهم العادل واعلان النتائج للرأي العام. واعتبروا هذا العمل الارهابي جريمة مخلة بالقانون والنظام وتستهدف اقلاق السكينة العامة وزعزعة الامن والاستقرار الأمر الذي يتوجب على الجميع محاربة هذه الظاهرة والتصدي لها والتعاون في الكشف عنها قبل وقوعها. الأحزاب والتنظيمات والفعاليات السياسية استنكرت بأقوى العبارات الحادث الإجرامي واعتبرت في بيانات أصدرتها اليوم بأن هذا العمل الاجرامي الغادر والجبان يندرج في سياق الأعمال الإرهابية التي تستهدف إرباك وعرقلة العملية السياسية الجارية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني.