أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة استخدام السلاح الكيماوي في النزاع في سوريا والهجوم الكيماوي على الغوطه في دمشق والذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين كما شددت دولة الإمارات على وجوب إظهار الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن الاستخدام للسلاح الكيماوي. وأوضح عبد الله حمدان النقبي سفير الدولة لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ولا تزال مؤمنة إيمانا راسخا بأهداف اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدمير تلك الأسلحة والتي اكد العالم اجمع فيها تصميمه على العمل من اجل إحراز تقدم فعال نحو نزع السلاح العام والكامل وحظر جميع أسلحة الدمار الشامل من اجل حياة آمنة للبشرية جمعاء وتصميمنا جميعا على التخلص من السلاح الكيماوي نتفاجا وبأسف بأن يتم استخدامه الصريح أمام أعين المجتمع الدولي للايقاع بضحايا أبرياء من المدنيين ومن بينهم أطفال في تعارض تام مع الضوابط والمعايير القانونية للمجتمع الدولي. وأشار إلى إن دولة الإمارات تشعر بخيبة أمل وإحباط عميق لعدم قدرة المجتمع الدولي حتى الآن من وضع حد عاجل للمأساة الخطيرة المتفاقمة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق وتسبب حتى الآن في مقتل ما يزيد عن 100 ألف إنسان وإصابة وتشريد الملايين وذلك في أخطر انتهاك لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وندين ونرفض بشدة كافة الجرائم ضد الإنسانية التي يتم ارتكابها وبالأخص استخدام السلاح الكيماوي في النزاع والهجوم الكيماوي على الغوطة بريف دمشق الذي أودى بحياة آلاف المدنيين والأطفال ونشدد على وجوب أظهار الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي. وأشار السفير إلى الأمور المتعلقة بعقد مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الاسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط تراوح مكانها رغم الجهود المبذولة من الدول الأطراف ومن منظمتنا التي نشكر الأمانة العامة عليها ونناشد المنظمة والدول الاطراف على تكثيف الجهود لعقد هذا المؤتمر في اقرب تاريخ وذلك لاهميته ليس للدول في الشرق الاوسط فقط ولكن للعالم اجمع يسوده الامن والاستقرار. كما دعت دولة الإمارات المنظمة والدول الأطراف إلى أهمية الالتزام بمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر الاستعراضي الثالث ومواصلة الجهود والإجراءات التي تهدف إلى تنفيذ وتعزيز برنامج التعاون مع جميع الأقاليم الجغرافية. على صعيد متصل تحدث رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي، السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرار أرو، عن وجود مشاكل تواجه عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية. وبعد مشاورات مغلقة للمجلس، قال أرو إن تنفيذ المرحلة الأولى للقرار رقم 2118 الخاص بسوريا يسير بشكل جيد، إلاّ ان هناك مشاكل تواجه المرحلة المقبلة لعملية القضاء على الأسلحة الكيماوية السورية. ... المزيد