حذر وزيرا الداخلية الفرنسي مانويل فالس والبلجيكية جويل ميلكيه في بروكسل الخميس، من ان عددا متزايدا من الشبان الاوروبين يتوجهون الى سوريا، للقتال في صفوف منظمات موالية لجماعة تنظيم القاعدة. وقال الوزيران خلال ندوة صحافية مشتركة، ان حوالي 1500 الى 2000 شاب اوروبي توجهوا الى سوريا، وان هؤلاء يشكلون "طاقة خطيرة" على دول الاتحاد الاوروبي وحلفائها. واعلن فالس، ان اكثر من 400 فرنسي منهم 184 حاليا في سوريا، وان 14 فرنسيا قتلوا في سوريا، فيما قالت ميلكيه: ان عدد البلجيكيين بين 100 الى 150 منخرطين في المنظمات المسلحة. واضاف الوزيران: "ان هؤلاء يشكلون طاقة خطيرة على دول الاتحاد الاوروبي وحلفائها، وظاهرة مثيرة لقلق شديد، ويجب الا نستخف بالامر لان المجموعات الاسلامية المقاتلة تعززت واصبح مواطنونا خطيرين". ويحاول الاتحاد الاوروبي التصدي لتجنيد المقاتلين عبر الانترنت وتفكيك الشبكات التي ترسل المجندين الى سوريا. وقال مانويل فالس: "علينا ان نتحكم في شبكة الانترنت، ويتعين على الاوروبيين التحرك لمكافحة شبكات ارسال المجندين من اوروبا الى سوريا"، مشيرا الى ان المغرب فكك شبكة كانت ترسل عشرات الاشخاص كل اسبوع الى سوريا.