فلسطين المحتلة - "الخليج"، وكالات: أعلنت مصادر فلسطينية أن صبياً استشهد برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس، في رام الله، وذكرت أن وجيه وجدي الرمحي (14 عاما) استشهد جراء إصابته بعيار ناري أطلقته عليه قوات الاحتلال بدم بارد وبقصد القتل، في مخيم الجلزون للاجئين شمالي رام الله، الذي لم يشهد مواجهات أو توترات، وأوضحت أن الصبي نقل بحالة حرجة إلى مجمع فلسطين الطبي، واستشهد متأثرا بإصابته بعد ذلك بوقت قصير . إلى ذلك، اعتقل جيش الاحتلال في وقت متأخر من ليل الجمعة/السبت، 3 فلسطينيين بعد دهمه لمدينتي جنين والخليل في الضفة الغربية، وقال مصدر أمني فلسطيني "إن الجيش اقتحم بلدة زبوبة بمدينة جنين واعتقل منها 3 فلسطينيين بعد تفتيش منازلهم وهم حسن حسن أبو زيتونة (21عاماً)، وسعد الدين محمد جرادات (23عاماً)، وأحمد فتحي عمارنة (22عاماً)، وفتشت منازلهم . وفي مدينة الخليل، داهمت قوّة احتلالية شارع السلام ومنطقة الحاووز الأول والحاووز الثاني بالمدينة وبدأت تفتيش الأحياء السكنية، قبل أن تنسحب من المدينة بعد عدة ساعات، واعتقلت نوح خالد أبو عيشة (20 عاماً) عقب مداهمتها منزله الكائن في الحاووز . كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب إبراهيم صالح شويكي (18 عاماً) من حي بئر أيوب في بلدة سلوان بالقدسالمحتلة، وقال شقيق المعتقل ضياء إن قوات الاحتلال اعتدت على شقيقه بالضرب أثناء وجوده في الشارع قبل اعتقاله، من دون أي سبب، مشيراً إلى تحويل شقيقه إلى مركز شرطة الاحتلال "البريد" في شارع صلاح الدين وسط القدسالمحتلة . من جهة أخرى، أكد "مركز أسرى فلسطين للدراسات" أن جهات "إسرائيلية" متطرفة تستبق الرد على التماس تقدم به الأسرى، من أجل السماح لهم بالدراسة في الجامعة المفتوحة، بحملة إعلامية تحريضية ضد الموافقة على هذا الطلب، وأوضح في بيان أن الأسرى تقدموا بطلب إلى ما تسمى المحكمة العليا "الإسرائيلية" للسماح لهم باستئناف دراستهم في الجامعة بعد توقفها بقرار من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في يونيو/حزيران 2011 . وكشف "نادي الأسير" الفلسطيني، عن وجود 35 حالة مرضية محتجزة في معتقل "إيشل" .