واشنطن (وكالات) - تعهد جوليان آسانج مؤسس ويكيليكس في مقال نشره في ذكرى مرور سنتين على نشره عددا هائلا من الوثائق الدبلوماسية الأميركية الحساسة، بمواصلة عمله هذا ودافع عن موقعه المثير للجدل. وكتب آسانج في تعليق في ذكرى مرور سنتين على فضيحة "كيبلجيت"، ان موقعه الالكتروني كشف محاولات الولاياتالمتحدة لإخفاء فظائع وقمع حكومات أخرى والهيمنة على اقتصاد العالم. وقال آسانج في تعليقه في صحيفة هافنجتن بوس "منذ 2010 حاولت الحكومات الغربية تقديم ويكيليكس بصورة منظمة إرهابية ما سمح بردود فعل غير متكافئة من شخصيات سياسية ومؤسسات خاصة". وأضاف "صحيح أن ما نشره ويكيليكس غيَّر العالم، لكن هذا التغيير كان بشكل واضح من أجل الأفضل"، وذكر عددا من البرقيات المحددة التي كشفها موقعه. وتابع اسانج إنه "بعد سنتين، لم يعلن عن إصابة أي شخص بضرر لكن الأمثلة التي ذكرتها تكشف بوضوح من تلوثَت يداه بالدماء".