في جمعة "التصدي للإرهاب والاختطاف".. خطيب ساحة تعز يعتبر الهجوم الإرهابي استهدافاً لعجلة التغيير السبت 07 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 12 مساءً أخبار اليوم / عبدالعليم الحاج احتشد ثوار تعز بساحة الحرية لأداء جمعة "التصدي للإرهاب والاختطاف", حيث أدانوا الحادث الإرهابي الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع بصنعاء, واعتبروه استهدافاً لعجلة التغيير وإعادتها للوراء من قبل من يريدون العودة للماضي من خلال التفجيرات والاختطافات.. كما طالبوا بإصدار قرارات رئاسية لإحداث تغييرات سريعة في المؤسستين الأمنية والعسكرية, وسرعة الكشف عن الجناة والقبض عليهم. من جانبه قال خطيب الجمعة عبدالله حميد الهندي بأن استهداف مجمع الدفاع, وما تم فيه من قتل بشع لجنود وأطباء وممرضين وجرحى, نساء ورجال, لا ينم عن إنسانية ولا دين ولا قيم, بل ينم عن إجرام متأصل لقلوب امتلأت حقداً وإجراماً وشيطنة. وأكد أن الشعب اليمني شب عن الطوق ولن تثنيه المكائد والإجرام، مشيداً بالمواقف البطولية التي اتسم بها الجنود حين بادروا بكل شجاعة رغم رصاص الغدر لمواجهة تلك الجريمة والمحاولة البائسة, مطالباً بتكريمهم التكريم اللائق بهم, أحياءً وأمواتاً. وأشاد الخطيب بالموقف البطولي المسئول الذي قام به رئيس الجمهورية حين زار مجمع وزارة الدفاع بعد تعرضه للحادث والاجتماع بقيادته وطمأنة أبناء الشعب اليمني, حيث اعتبرها رسالة قوية وشجاعة إلى المخططين والواقفين وراءها بأن الشعب وقيادته ماضون إلى الأمام, ولابد من سحب البساط من تحت الإرهابيين والخاطفين ومزعزعي الأمن. وأشار في سياق خطبته إلى أن ما يحدث في صعدة هو محاولة لخلط الأوراق وإفشال المحاولات الجادة لإخراج البلد من دوامة الصراع عبر الحوار الوطني, وما يحدث من استهداف للأبرياء بالقتل سواء استهداف الدكتور/ فيصل المخلافي في تعز, أو عبدالكريم جدبان في صنعاء, كل ذلك يدل على يد واحدة ومخطط واحد هدفه نبش الثارات وصناعة الاحتراب الأهلي, فالبصمة واحدة- حسب تعبيره. واعتبر الخطيب ما حدث من اختطاف لمحمد منير جريمة الكل يدينها ويستنكرها, ومحاولة قذرة تستهدف بيتاً عريقاً من بيوت الاستقرار والاستثمار اليمني, واستمرارها إلى الآن مدان أيضاً, وعلى الجميع أن يقف وقفة واحدة لإطلاق سراحه والقبض على مختطفيه.