توالت انباء في محافظة تعزاليمنية أمس عن معلومات تفيد بوجود مخطط لوقوع موجة اغتيالات تستهدف قيادات معارضه بالمحافظة. وحذرت شخصيات اجتماعية وسياسية منحازة الى قوى الثورة بتعز ، من “إمكانية وقوع موجات من اعمال العنف والاغتيالات في صفوف الشخصيات الاجتماعية والمعارضين للنظام السابق وعلى رأسهم “ حماة الثورة ” بمن فيهم المعارض – حمود سعيد المخلافي ” والذي تؤكد معلومات عن وجود مخططا يستهدف حياته . ولم يستبعد مراقبون ان تشهد الساحة اليمنية “حرب تصفيات جسدية لقادة احد طرفي الصراع ، في محاولة لما قالوا عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية والية تنفيذها . الى ذلك حذر التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار من استمرار مخططات الاستهداف لرموز تعز بهدف خلط الأوراق في المحافظة . وكشف التكتل الوطني من خلال معلومات لبلاغ منسوب لغرفة العمليات المشتركة التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع والتي تحدثت عن وجود مخطط يستهدف المعارض - حمود سعيد المخلافي - احد الرموز الوطنية بتعز ذكر البلاغ ان اجتماع للمخلافي مع مسلحين من تنظيم القاعدة . وأكد التكتل في بيان صدر عنه عن وقوفه أمام المكايد التي قال يصنعها بقايا النظام العائلي ضد المناضلين واستهدافهم بكل الوسائل الحقيرة كان آخر تلك المكائد ما يسمى ببلاغ من غرفة العمليات المشتركة بتاريخ 9 / 4 / 2012م . حسب قوله واعتبر البيان البلاغ بان الهدف منه النيل من أحد القمم العالية والهامات الشامخة في اليمن عامة وفي تعز خاصة المناضل الكبير وأحد قيادات التكتل الشيخ / حمود المخلافي الذي قام ومعه أخوانه أحرار محافظة تعز بتلقين عبيد الأسرة القتلة المارقين كيف تكون الحرية وعرفوه معنى الرجولة التي يفتقد لها من باعوا أنفسهم للشيطان حسب تعبير بيان التكتل. البيان الذي ادان ما اسماه الإساءة بحق الشيخ المخلافي الذي تعتز به تعز واعتبر الإساءة له إساءة لتعز قاطبة بل إساءة لكل أحرار اليمن , حمل الجهة التي أصدرت هذا التعميم كامل المسئولية على ما قد يترتب عليه ومن أي ضرر أو استهداف للمخلافي . وقال البيان الذي تلقى" التغيير " نسخة منه "ان هذا البلاغ الذي استهدف أحد رموز الثورة الكبار مبني على الاحتمالات بأنه ربما أجتمع مع مسلحين مشكوك بأنهم ينتمون للقاعدة .. لاشك أن مثل هذا البلاغ أعد بسفاهة لينال من الثورة الطاهرة ورجالها الأفذاذ ممثلين بهذا الرمز العملاق.. ربما لمكر يعدون له وجرم يخططون لتنفيذه ضد هذا الشيخ الجليل انتقاما لمواقفه التي سطرها التاريخ له وأذل الله به وبأ مثاله جرذان النظام الذين كانوا أبطالا في قتل النساء والأطفال والشباب العزل كما قال ونوه التكتل الوطني بأن ما تشهده محافظة أبين عبارة عن مخطط سابق ويتم بأسلحة تم تسليمها من قبل النظام السابق لعصابات معروفه نكاية برئيس الجمهورية وردة فعل لقراراته الحكيمة وربما يعدون لعمل مشابه له في تعز , مطالبا في بيانه كافة الجهات وعلى رأسهم وزيري الدفاع والداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة لفضح ومحاسبة من دس مثل هذا البلاغ واتخاذ إجراءات رادعة ضده ". وتابع البيان "وخير دليل على ذلك ما يحدث اليوم في أبين من قتل وتشريد المواطنين بأسلحة ودبابات الدولة سلمت لأطراف مشبوهة نكاية برئيس الجمهورية وردة فعل لقراراته الحكيمة وربما يعدون لعمل مشابه له في تعز". واشار التكتل الوطني لأعيان تعز : الى أن تسريب مثل هذا البلاغ ناتج عن سيطرة من وصفهم بأذناب بقايا الأسرة على مفاصل الأجهزة الأمنية في الدولة مما يجعلهم يوظفون كل هذه الأجهزة ضد شرفاء الوطن خدمة لأجندتهم العائلية , وهذا يؤكد ضرورة إعادة هيكلة الجيش والأمن بصورة عاجلة قبل أي حوار كي يتم استعادة هذه الأجهزة للوطن وتحريرها من قبضة العائلة حد تعبير البيان. كما اكد التكتل الوطني وقوفه التام مع الشيخ المخلافي رمز الثورة والحرية وأي استهداف له سيكون بمثابة الاستهداف لكل الأحرار والحرائر وقد جربت هذه العصابات المارقة نفسها في تعز فلا تكرر خطأها مرتين بحسب بيان التكتل.