ما تزال الاشتباكات مستمرة بين مسلحين يتبعون عبد الرزاق الخليدي وقوات الأمن بتعز في حارة المناخ وشارع المرورحتى كتابة الخبر مغرب اليوم السبتعلى خفية قيام المسلحين بمحاولة قطع شارع المرور احتجاجا على قطع مكافآت كانت تصرف لهم من قبل مدير الأمن السابق عبد الله قيران ولم تذكر إي إصابات حتى الآن غير إن محاولة قطع الشارع باءت بالفشل. وعلى صعيد أخر كشف التكتل الوطني لأعيان تعز عن تلقيهم معلومات تفيد بوجود مخطط يستهدف الشيخ حمود سعيد المخلافي وذلك من خلال بلاغ تم تسريبه من غرفة العمليات المشتركة بتاريخ 9/4/2012م والذي ذكر فيه قيام الشيخ حمود سعيد المخلافي بعقد اجتماع مع مسلحين مع تنظيم القاعدة. وأضاف البيان (أن مثل هذا البلاغ أعد بسفاهة لينال من الثورة الطاهرة ورجالها الأفذاذ ممثلين بهذا الرمز العملاق.. ربما لمكر يعدون له وجرم يخططون لتنفيذه ضد هذا الشيخ انتقاما لمواقفه التي سطرها التاريخ له وأذل الله به وبأمثاله مرتزقة النظام الذين كانوا أبطالا في قتل النساء والأطفال والشباب العزل). وأكد بيان صادر اليوم السبت على إدانة التكتل الوطني لأعيان تعز مثل هذه الإساءة القذرة بحق الشيخ حمود سعيد المخلافي الذي تعتز به تعز كل الاعتزاز وتعتبر الإساءة له إساءة لتعز قاطبة بل إساءة لكل أحرار اليمن لذلك فإن التكتل يحمل الجهة التي أصدرت هذا التعميم كامل المسئولية على ما قد يترتب عليه ومن أي ضرر أو استهداف للشيخ المخلافي. مؤكدين وقوف التكتل الوطني لأعيان تعز أمام المكايد التي يصنعها بقايا النظام العائلي ضد المناضلين واستهدافهم بكل الوسائل. وطالب البيان كل الجهات وعلى رأسهم وزير الدفاع والداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة لفضح ومحاسبة من دس مثل هذا البلاغ واتخاذ الإجراءات الرادعة ضده. وأشار التكتل الوطني لأعيان تعز أن تسريب مثل هذا البلاغ ناتج عن سيطرة أذناب بقايا الأسرة على مفاصل الأجهزة الأمنية في الدولة مما يجعلهم يوظفون كل هذه الأجهزة ضد شرفاء الوطن خدمة لأجندتهم العائلية.