مشعل الجويسري إعداد: بداح العنزي دعا نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري إلى ضرورة الإسراع في تأجير مبنى مساند لمركز سلوى الصحي لرفع معاناة أهالي المنطقة بسبب عدم استيعاب المركز الصحي الحالي للكثافة السكانية وافتقاره للإمكانيات التي تتوافق مع متطلبات السكان، وذلك بتأكيد واعتراف من وزارة الصحة بحسب ما جاء في ردها على التساؤلات التي قام بطرحها في تصريح له عبر وسائل الإعلام. وقال في تصريح صحافي بالرغم من أن وزارة الصحة سطرت في بداية ردها على لسان رئيسة وحدة الرعاية الصحية الأولية بمنطقة حولي الصحية د.وفاء الرشيد البدر مجموعة كبيرة من الخدمات الصحية التي يقدمها المركز لأهالي منطقتي سلوى السكنية والبدع إلا ان الرد جاء مؤكدا أن المركز يعاني من صغر المختبر الذي لا يتناسب مع حجم العمل وافتقار الصيدلية لمخزن يستوعب كمية العلاجات الطبية علاوة على كثافة المراجعين المتزايدة وعدم القدرة على زيادة العيادات لمحدودية المكان. وأشار إلى أن الوزارة أكدت في ردها الذي نشر في وسائل الإعلام الحاجة الماسة إلى مركز مساند وأنها تعمل جاهدة على استئجار مبنى مساند منذ عام 2008 وان المخاطبات أسفرت عن تخصيص ارض في قطعة 11 وأنها تعمل على استئجار مبنى مؤقت لحين الانتهاء من بناء وتجهيز المبنى الجديد وذلك يؤكد استشعارها لحاجة المنطقة إلى مركز صحي جديد منذ اكثر من 5 سنوات متسائلا في الوقت نفسه، «هل يعقل ان وزارة الصحة تعمل خمس سنوات على تجهيز مركز صحي جديد في منطقة سلوى وحتى اليوم لم تضع حجرا واحدا لبناء المركز» ولفت إلى أن عملية تأجير المبنى المساند الذي تمت الموافقة عليه ورصدت ميزانيته الخاصة كما جاء في رد الوزارة يساهم بشكل مباشر في تخفيف الضغط الحالي الذي يشهده مركز سلوى الصحي مطالبا في الوقت نفسه بعدم التأخير في إنشاء المركز الجديد الدائم خصوصا في ظل تخصيص الموقع وحصوله على الموافقات التنظيمية. وشكر الجويسري وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة الشيخ محمد العبدالله ووكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي ومدير منطقة حولي الصحية د.خالد العبدالغني ورئيس قسم الرعاية الصحية الأولية د.وفاء الرشيد البدر على سرعة الاستجابة وإيضاح المشاكل والتماسهم للحلول التي من شأنها رفع المعاناة عن شريحه كبيرة من المواطنين والمقيمين.