في اشارة الى معارضة واشنطن لمشروع "انبوب السلام"؛ محلل باكستاني: اتفاق جنيف النووي خفف الضغوط الاميركية على اسلام آباد كشف استاذ العلاقات الدولية ودراسات السلام بجامعة باكستانية، ذوالفقار علي قريشي، عن ان اتفاق جنيف النووي بين ايران والدول الغربية، ساهم في تخفيف الضغوط الاميركية على اسلام آباد بشأن مد انبوب "السلام" لشراء الغاز الايراني. اسلام آباد (فارس) وقال قريشي وهو استاذ في "الجامعة الوطنية للغات الحديثة" في اسلام آباد، في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس، ان الظروف بعد الاتفاق في جنيف، باتت افضل من السابق اذ تراجعت الضغوط الاميركية التي كانت تمارسها على اسلام آباد. واضاف قريشي مستدركا القول ان باكستان لا تزال موجودة في قائمة الدول التي يشملها الحظر المفروض ضد ايران فيما خرجت عدد من الدول من هذه القائمة. وأشار الى مشروع مد انبوب السلام، بين ايرانوباكستان ومعارضة الولاياتالمتحدة له، قائلا: ان الولاياتالمتحدة لا تستطيع ان تفرض عقوبات ضد باكستان بعد الاتفاق الذي حصل بين طهران و5+1 في جنيف وهذا سيمهد الطريق لتنفيذ مشروع مد انبوب السلام. وحول زيارة وزير النفط الباكستاني "خاقان عباسي" الى ايران، وموضوع تحديد سعر الغاز المستورد الى بلاده، قال قريشي ان تحديد السعر هو اهم موضوع على جدول اعمال الوزير خلال محادثاته في ايران، معربا عن اعتقاده ان السعر الذي حدد للغرض ذاته، عال جدا. واشار الاستاذ الباكستاني الى ان بلاده في امس الحاجة الى تأمين الطاقة ولهذا لابد من الوصول الى اتفاق مع ايران حول سعر الغاز المستورد. ويأتي مشروع مد انبوب السلام استنادا الى الاتفاق المبرم بين ايرانوباكستان، حيث تتعهد طهران بموجبه بتصدير 21 ميليون و 500 الف متر مكعب يوميا و7.8 ميليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي الى باكستان على مدى 25 عاما بدء من عام 2015. وبموجب الاتفاق تولت باكستان مد خط انابيب للغاز بمسافة 700 كيلومتر في اراضيها. /2336/ 2811/