على عكس المناضل الحقيقي هناك من يمارس في ثورتنا من بعض الأشخاص المتمصلحين " المزايدين " سياسة التدليس والانتهازية للوصول للنجاح على حساب نضال وجهود الاخرين وهم قله وان كثروا «وهذه حقيقة لا بد من الاعتراف بها وهي احد الاسباب تأخر ثوره شعب الجنوب بسبب التباينات والاختلافات المزورعة والموجهة بواسطة هؤلاء ......» ،ولهذا هؤلاء هم الوصوليين الانتهازيين الذين يتميز باللعب على الكلمات والعبارات والتناقضات فهم مع من غلب ورأيهم يتبدل حسب مصالحهم, ليس لهم مبدا ثابت ولا طريقة واضحة, ولهذا فإن الشخص الوصولي الانتهازي يهوى سماع التصفيق فقط ولا يهوى النقد والنقاش, الشخص الوصولي يطلق الاحكام على الناس ويصنفهم بكل حرية ولا يقبل اراء الاخرين فيه, الشخص الوصولي ينتقص الناس في علمها ودينها واخلاقها ولا يقبل اطلاقا اي كلمة ضده, فهو مبجل ومقدس عند نفسه واتباعه, وخدمة الذين يصفقون له ويساعدونه في طريقته واراءه, الشخص الوصولي يجمع حوله مجموعة بسيطة من الاشخاص الوصوليين مثله ولكن هم اقل منه شجاعة واكثر خوفا من المجتمع, وظيفتهم التصفيق باسمه واراءه ليرضو انفسهم المريضة. الشخص الانتهازي يتبع سياسة ايقاع " الطرف الآخر او الخصم " تحت عنوان (( التقويل والاستغياب ))ودورهم هنا ينحصر في استغياب الآخرين وطعنهم في ظهورهم لاستمالة من يريدون من ضعاف النفوس - وعادة هؤلاء - ايضا يكونون من نفس نوعية الشخص الوصولي الانتهازي ..والغاية كل الغاية هي تبييض صفحاتهم المنافقة للوصول الى غاياتهم بأسرع ما يمكن ... بعض الناس المغلوب على امرهم الذين تم استغلالهم وهم يتميزون بالغباء او السذاجة و هم من نفس نوعية الشخص الوصولي الانتهازي ولكن اقل شجاعة, ما ان تنكشف مواقفهم المنافقة : تراهم يبدؤون بالتذمر والشكوى وكأنهم هم المظلومون !! المضحك بالأمر أن هؤلاء الأشخاص ومن غبائهم يعتقدون أنفسهم بأنهم غير مشكوك بهم ويتباههون بذكائهم..فضلا على اعتبار انفسهم بانهم اصحاب نهج سليم وكأنهم فكريا هم وحدهم من يتماهون بالوصول الى الحقيقة ،بينما هم الأغبى واكثر الناس وقوعا في الخطأ .. لانهم يدمرون كل من في طريقهم للوصول لاهدافهم الخبيثة ,و يتملقون لكل من يوافقهم الرأي والتوجه ويحاولون ارضاء جميع الناس بالكذب والنفاق والتدليس, و يتقربون منك لكي يدخلوا الى قلبك الوهم بأنهم ابرياء , يهابون من يتفوق عليهم ومن حقق نجاح افضل منهم فى النهاية احذروا النفاق كظاهرة اجتماعية كثرت حولنا, واحذروا المنافقين " ........ " كشر مستطير ومتعب, وما الوصولي والانتهازي الا بعض هؤلاء المنافقين, فلنواجههم بنفاقهم حتى يكفوا بلاهم عن ثورتنا واهدافها النبيلة المتمثلة بالتحرير والاستقلال وعن أنفسنا.......