في حوار مع فارس.. السفير الفنزويلي: ايران لم تكتسب الرخصة من اميركا في برنامجها النووي وعلى واشنطن احترام طهران اكد السفير الفنزويلي لدى طهران آمن هوتب زامبرانو انه ينبغي لاميركا التصرف باحترام مع ايران مؤكدا ان طهران لم تكتسب الاذن من واشنطن في برنامجها النووي. طهران (فارس) وفي حوار مع اجرته معه وكالة انباء فارس خلال زيارته لمقر الوكالة بطهران اضاف زامبرانو : من الجيد ان تدرك اميركا ان ايران بلد كبير ويجب التعاطي معها. وردا على سؤال حول موقف فنزويلا ازاء الاتفاق الاخير بين ايران والغرب واحتمال خفض التوتر بين ايران واميركا قال ، انه من الجيد انتباه اميركا الى ان ايران بلد كبير ينبغي التعاطي معه لكن هذا لايعني ان ايران قد تخلت عن مبادئها المناهضة للامبريالية او لاتستمر على نهجها ، وينطبق ذلك على فنزويلا ايضا حيث انها لن تتخلى عن سياساتها المناهضة للامبريالية. واردف، ان ايران كانت البلد الوحيد المناهض للامبريالية في المنطقة وفي اميركا اللاتينية كانت كوبا في وضع مماثل الا ان ذلك لم يؤد الى وضع نهاية للسياسات المناهضة للامبريالية والكفاح في مواجهتها. واعتبر ان ايران لم تكتسب يوما الاذن من اميركا في مواصلة برنامجها النووي كما انها لم تفعل ذلك حينما شرعت به ، وان اميركا تطلق اكذوبة مفضوحة في مزاعم سعى ايران لحيازة اسلحة نووية كما ان وسائل الاعلام الاميركية تعمل في ذات السياق على بث الاكذوبة الى الناس. وشدد ان اميركا ينبغي ان تدرك ان عليها احترام ايران ، ورغم ذلك لن تعمل وسائل الاعلام الاميركية على نشر الحقائق حول ايران بل تسعى الى قلب الحقائق لهذا السبب كان الرئيس السابق هوغو تشافيز يؤكد على ضرورة تكاتف وسائل الاعلام في المنطقة من اجل عكس الحقائق. وتابع زامبرانو: ان على اميركا احترام ايران ومن الجيد ايضا احترام فنزويلا ، اننا اكدنا قدراتنا على الدوام في امكانية العيش بدونها مع ذلك تبقى ابواب الحوار مفتوحة معها وقد اكدت ايران ذلك في مفاوضات جنيف الاخيرة. واعتبر ان مايميز ايران عن البلدان الاخرى في المنطقة هو ان التاثيرات التي تتركها اميركا على البلدان الاخرى لم تستطع تركها على ايران. وفي سياق آخر وردا على سؤال حول منح البرلمان الفنزويلي صلاحيات خاصة للرئيس مادورو من اجل مكافحة الفساد الاقتصادي قال ان الرؤساء السابقين كانوا يستطيعون الاستفادة من هذه الصلاحيات ايضا الا ان توجهات الرئيس السابق تشافيز كانت تتمثل بالتعاطي بين الحكومة والبرلمان لكن مادورو يسعى للاستفادة من هذه الصلاحيات من اجل تحسين وضع البلاد والقضاء على الفساد. / 2811/