كشف مجلس أبوظبي للتعليم أن 7% من الميزانية التشغيلية للمجلس، مخصصة لإعادة تأهيل وصقل مهارات المعلمين، من خلال الشركات والجامعات الأجنبية، المتخصصة في مجال التدريب، والتي يتعاقد معها المجلس لتدريب المعلمين، مشدداً على اهتمامه بتطوير مهارات المعلمين، ليتمكنوا من تحقيق الأهداف المطلوبة والمرجوة من المناهج المطورة، خصوصا منهاج الدراسات الاجتماعية المتكاملة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده المجلس أبوظبي ل36 جهة محلية حكومية وخاصة، للتعريف بمناهج الدراسات الاجتماعية المتكاملة، واطلاعهم على محتوى المنهاج الذي يُدرس لطلاب الصف السادس، بما يمكنهم من تقديم الدعم اللازم في طرح المنهاج الدراسي الجديد. وقال مدير عام المجلس، الدكتور مغير خميس الخييلي، إن أولويات النموذج المدرسي الجديد تركز على غرس الهوية الوطنية لدى الطلبة، وهو الدور الذي يعمل المجلس على بنائه وتعزيزه، في جميع المدارس الحكومية والخاصة بالإمارة، وذلك من خلال البرامج التعليمية المتطورة والمناهج الدراسية التي يستحدثها المجلس، مشيرا إلى أن اللقاء التعريفي يهدف إلى تحقيق التكامل المؤسسي بين المجلس والمؤسسات المحلية، لدعم المنهاج الجديد للمواد الاجتماعية. فيما أوضحت مدير إدارة المناهج بالمجلس، الدكتورة كريمة المزروعي، أن مادة الدراسات الاجتماعية المتكاملة، تدعم بشكل أساسي الربط بالمواد الأخرى، كاللغة العربية، والتربية الإسلامية، والعلوم، وغيرها، وتسهم في دعم الإبداع الإماراتي، من خلال الترويج للمبدعين الإماراتيين، عن طريق استخدام صور الثقافة الإماراتية، من مصورين إماراتيين حاصلين على جوائز عالمية في التصوير. وقالت إن المجلس استحدث العام الدراسي الجاري مادة الدراسات الاجتماعية المتكاملة للصف السادس، ضمن النموذج المدرسي الجديد، حيث تجمع المادة العلمية للمرة الأولى بين جوانب المواد المختلفة من المواد الاجتماعية، مثل التربية الوطنية، والتاريخ، والجغرافيا، وعلم النفس، والاجتماع، والعلوم البيئية، والاقتصاد، والإرشاد المهني.