حصلت ادارة الرئيس باراك اوباما على حليف مهم الخميس في محاولتها منع فرض حظر جديد على ايران بعد ان اعلن سناتور بارز تجميد محاولة في هذا الصدد من الصقور غير الراضين عن اتفاق جنيف بشان الملف النووي الايراني. واشنطن (أ ف ب) واوضح تيم جونسون الرئيس الديموقراطي للجنة المصرفية التابعة لمجلس الشيوخ والمكلفة تقليديا تحديد اي عقوبات جديدة ضد طهران والتصويت عليها انه لا يؤيد التصويت على عقوبات جديدة. وقال خلال جلسة برلمانية ان "طلب الادارة فترة توقف دبلوماسية طلب معقول" مضيفا ان "فرض سلسلة جديدة من العقوبات الاميركية اليوم يمكن ان يضعف وحدة التحالف الدولي ضد البرنامج النووي الايراني". واوضح "ينبغي الا نفعل شيئا يمكن ان ياتي بنتيجة عكسية من شانها اضعاف الوحدة الغربية في هذا الملف. علينا العمل بحيث اذا ما فشلت المفاوضات ان يكون هذا الفشل ناجم عن خطا من ايران" مضيفا "يجب ان لا نعطي ذريعة لايران ولمجموعة 5+1 او لاي بلد اخر لالقاء مسؤولية اي فشل علينا" حسب قوله. والعقوبات الجديدة اعدها الرئيس الديموقراطي للجنة الشؤون الخارجية روبرت ميننديز والجمهوري مارك كيرك. لكنها لا يفترض ان تسري الا بعد فترة الستة اشهر الانتقالية التي حددها اتفاق جنيف بين طهران ودول مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا اضافة الى المانيا) في 24 تشرين الثاني/نوفمبر. وهذا الاتفاق المرحلي يخفف جزئيا العقوبات الحالية وينص على ان لا تفرض الدول الموقعة عقوبات جديدة. ويملك الرئيس الاميركي بعض المرونة التي تمكنه من تاجيل فرض عقوبات جديدة كل 30 يوما كما صرح مصدر في مجلس الشيوخ لفرانس برس. واشار المصدر نفسه الى ان ميننديز وكيرك، المدعومين من عدد كبير من النواب الديموقراطيين والجمهوريين من بينهم السناتور جون ماكين، لم يكشفا حتى الان مشروع القانون الذي اعداه لكنهما قد يفعلا ذلك هذا الاسبوع. لكن بعد قرار اللجنة المصرفية لم يوضح النائبان ما الذي ينويان القيام به لفرض اجراء تصويت على مشروعهما. /2868/