GMT 20:00 2013 الخميس 12 ديسمبر GMT 5:43 2013 الجمعة 13 ديسمبر :آخر تحديث * الصور لا تجسد الذكرى وجدت دراسة طبية حديثة أن التقاط صور في مناسبة معينة أو لحفظ لحظة ما يؤدي إلى نتيجة معاكسة تجعلها منسية وتفسد الذكرى تماماً. وجدت دراسة أميركية أن الأشخاص الذي التقطوا صوراً لأعمال خلال زيارة إلى المتحف مثلاً كانوا أقل ميلاً إلى تذكر التفاصيل، مقارنة بالأشخاص الذين راقبوا الأعمال بعناية. وقالت ليندا هينكل من جامعة فيرفيلد التي أشرفت على الدراسة إن "الناس يخرجون آلة التصوير سريعاً لالتقاط صورة لحدث ما من دون التفكير تقريباً الى درجة أنهم ينسون ما يحدث أمامهم". طلبت هينكل من الطلاب الاطلاع على بعض الأعمال من خلال تصويرها أو من خلال النظر إليها فقط. وفي اليوم التالي، اختبرت ذكرياتهم والمشاهد التي رأوها فوجدت أن الذين التقطوا صوراً قد واجهوا صعوبة أكبر في التعرف على تفاصيل الأعمال مقارنة بالذين اكتفوا بالنظر إليها. وقالت: "عندما يعتمد الناس على التكنولوجيا لكي يتذكروا الأحداث والأماكن، فهذا يؤدي إلى أثر سلبي على تذكرهم للتجربة. للاحتفاظ بالذكرى، يجب الاطلاع على الصور والتفاعل معها، وليس الاكتفاء بتكديسها".