اعتبر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في منظمة الاممالمتحدة محمد خزاعي، الاجراء الجديد لوزارة الخزانة الاميركية باضافة اسماء شركات وافراد جدد الى لائحة الحظر ضد ايران، بانه يعزز الشكوك حول صدق النوايا الاميركية. طهران (فارس) وقال خزاعي في رد على سؤال حول الاجراء الاميركي الجديد، ان هذا الامر يعتبر اجراء سلبيا في مسار المفاوضات من شأنه ان يعزز الشكوك حول صدق النوايا الاميركية. واضاف، رغم ان المسؤولين الاميركيين يربطون الاجراءات الاخيرة بالحظر المفروض قبل مفاوضات جنيف ولكن على اي حال يمكن لهذه الاجراءات ان تترك تاثيرات سلبية جادة على مسار المفاوضات في الظروف الراهنة. واشار مندوب ايران في الاممالمتحدة الى انتقادات بعض اعضاء مجموعة "5+1" ومن ضمنها روسيا للاجراء الجديد الذي قامت به الادارة الاميركية واضاف، ان التاثيرات السلبية لهذا الاجراء في هذه الظروف ستعزز شكوك الشعب الايراني والمجتمع الدولي اللذين ينتظران الوصول الى اتفاق على قاعدة "الربح - ربح" لنتيجة المفاوضات، كما من شانه ان يؤدي الى ان تفقد هذه المفاوضات الدعم من المجتمع الدولي والشعب الايراني. وتابع خزاعي قائلا، ان هذا الاجراء يجعل المفاوضين في ظروف لا يتمكنون في ظلها الاستمرار في المفاوضات بأمل الوصول الى تفاهم منطقي ومستديم وبناء. واكد بانه من الافضل في هذه الظروف الحساسة، تجنب اتخاذ اي اجراء يخل بالاجواء الايجابية الحاصلة، وقال، انه على المفاوضين ان يعلموا بان ادارة الامور بعد المفاوضات وكذلك ديمومة الاجواء الايجابية السائدة على المفاوضات تعتبر اكثر اهمية بكثير من مسالة الدخول الى المفاوضات والخروج منها. وقال خزاعي، ان الطرف الذي يمكنه ادارة هذه المرحلة بصورة جيدة سيكون هو الطرف الرابح، ونحن نعتقد بان اجراء الخزانة الاميركية هذا يتعارض مع هذا النهج. /2868/