بقلم/ محمد عبد الله الشعيبي بعد ان سئم الشعب الجنوبي من الثورة السلمية التي طال امدها لخمس سنوات على التوالي يتحملون فيها كل انواع الضلم والقهر والتعذيب وكل اشكال الهمجية من قبل الاحتلال اليمني المتخلف هاهو ديسمبر والعشرين من ديسمبر بالتحديد يعيد رسم امال الشعب الجنوبي بقرب التحرير والاستقلال وانتها معاناة ثلاثة وعشرين عاما من العذاب والاحتلال المتخلف منذو العام 90م . ديسمبر ومحاولة انضمامة الى الاعياد الوطنية التي يحتفل بها شعب الجنوب طوال حياتة والتي يخلد فيها ذكريات ثمينة جدا هاهو ديسمبر يطلق الوعود والتهديدات النارية ويعلن قرب الاستقلال الذي طالما وحلمنا بة وتمنينا ان نعيش فية وان نستعيد كرامة شعب لايمكنة العيش تحت الذل والاحتلال التي سلبها منه الاحتلال اليمني القبلي . عندما تحاول مقارنة عزيمة شعب الجنوب قبل وبعد هذا الاعلان ستجد فية اختلافا كبيرا فبعد محاولة بعض دسائس الاحتلال القضاء على عزيمة الاستقلال في نفوس الشعب الجنوبي أتى أجتماع حضرموت ليرسم لوحة الاستقلال الثاني على وجوة الشعب الجنوبي هذا من ناحية الشعب الجنوبي. اما من ناحية الاحتلال اليمني فأن هذا الاعلان ارعبة وزاد لخبطة اوارقة المتلخبطة اصلا في ضل تواجد دولتين في رقعة جغرافية واحدة وهو نضام القبيلة ونضام الجمهورية ولاكن نضام القبلية اقوى بكثير من الجمهوري وهذا ماجعل الاوراق تتلخبط اكثر في صنعاء دولة الاحتلال . اعلان قبائل حضرموت بداءت اثارة منذو الان فنحن نلاحض الشركات العالمية اغلاق ابوابها في هذة الفترة ونراها تعلن بالرحيل ونراء ايضا تصريحات نارية من هنا وهناك ومن بعض القادة العسكريين تحديدا تصريحات منتهية الصلاحية لايمكنها بعث اي اثر في اوساط الساحة الجنوبية او لخبطة اوراقة المرتبة . أخيرا لايمكننا الا الانتضار حتى العشرين من ديسمبر لنراء كيف سيفعل هذا اليوم بالرغم من ان ثقتي بالشعب الجنوبي كبيرة جدا كيف لا وهو من اخرج اعضم امبراطورية في العالم .