عدن فري|ا ف ب: اعتبر المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) مايكل هايدن ان انتصار الرئيس الاسد في النزاع المستمر منذ 33 شهرا قد يكون ‘لافضل بين ثلاث سيناريوهات مرعبة'. وقال ان احد الاحتمالات هو ان ‘ينتصر الاسد' وقال ‘يجب ان اقول لكم انه في حال تحقق هذا الامر وهو امر مخيف اكثر مما يظهر، اميل الى الاعتقاد بان هذا الخيار سيكون الافضل بين هذه السيناريوهات المرعبة جدا جدا لنهاية الصراع. الوضع يتحول كل دقيقة الى اكثر فظاعة'. ويستمر النزاع منذ منتصف آذار/مارس 2011 دون افق لحل، على رغم قرب انعقاد مؤتمر سلام في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير المقبل. الا ان مواقف النظام والمعارضة تجاه المؤتمر لا تزال شديدة التباين. وادى النزاع الى مقتل اكثر من 126 ألف شخص وتهجير قرابة ثلاثة ملايين الى الدول المجاورة، حيث يقيمون في مخيمات تفتقر الى مقومات الحياة الكريمة، ويختبرون خلال هذه الفترة ظروفا مناخية شتوية قاسية. واتهمت منظمة العفو الدولية الدول الاوروبية بتحصين نفسها حيال اللاجئين السوريين الذين لم تستقبل منهم ‘الا اعدادا قليلة جدا'. واعتبر الامين العام للمنظمة سليل شطي في بيان ان ‘الاتحاد الاوروبي فشل فشلا ذريعا في القيام بدوره لاستقبال اللاجئين الذين فقدوا كل شيء ما عدا حياتهم. ان عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم الدول الاوروبية قليل جدا'. واضاف ‘بشكل عام، يجب ان يحني القادة الاوروبيون رؤوسهم خجلا'.