أبوظبي (الاتحاد) - مع كل يوم في العصر التكنولوجي الجديد، يصبح إنتاج وتصوير وتحرير أعمال الفيديو من قبل الصحفيين عملاً معتاداً أكثر، ولو أن هذا المجال ما زال في طور الانتشار المهني والبحث عن قواعد واضحة يمكن اعتمادها وتعميمها على مختلف الصحفيين الميدانيين. عن كيفية إنتاج الصحفي الرقمي لهذا النوع من المواد المرئية، كتبت شارلوت لاتيمير على موقع «جورناليسم.سي او. يو كي» تحقيقا مطولا يبيّن كيف يمكن تطوير المهارات المهمة في مجال الفيديو المحمول، سواء كان يعمل في مجال الأخبار العاجلة، أو التقارير الخاصة، أو التحقيقات الشائكة. وكان اكتساب مثل هذه المهارات في الماضي يتوقف على قدرة الصحفيين على شراء الكاميرا المناسبة للتصوير وتعلم كيفية استخدام البرامج لتحرير وإنتاج الفيديو، فتعلم هذه الفنون كان يتطلّب وقتا طويلا وكلفة عالية. أما اليوم، فقد أصبحت الابتكارات التكنولوجية الحالية تتيح للصحفي الرقمي القيام بكل ذلك على الهاتف الذكي الذي فتح له آفاقاً جديدة وعالما واسعاً من الإمكانات الفنية. ومع هذه الآفاق بات يتوجب على الصحفيين الرقميين كذلك التنبه إلى أن المؤسسات الصحفية، حتى الأكثر تقليدية منها، سوف تتجه أكثر فأكثر إلى استحداث أقسام فيديو خاصة بها، لتكون جزءاً أساسياً من نشاطها ومن قدرتها التنافسية وحضورها في فضاء الإنترنت. صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية العريقة كانت واحدة من السباقين في هذا المجال، فقد استحدثت قبل نحو عام ما عرف بقسم «وورلد ستريم» لنشر وبث محتويات وتحديثات الفيديو من جميع مراسلي الصحيفة في العالم». وقال مارك تشيفر، نائب مدير تحرير قسم الفيديو في الصحيفة، إن هذا النوع من التحقيقات الصحفية المصورة «يعطي حسا أو معنى حقيقيا وعميقا لما يشعر به الصحفي على الأرض وفي ميدان عمله. إنه يأخذ المشاهد إلى مواقع وأماكن لا يمكنك الذهاب إليها في العمل الصحفي العادي، ويضيف على القصة الصحفية بعدا لا يمكن وصفه». ... المزيد