قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انه يتعين وقف القتال في سوريا قبل بدء المفاوضات السياسية بشأن حكومة انتقالية لإقرار السلام، وأضاف للصحافيين في نيويورك "يتعين وقف الأعمال القتالية قبل أن نبدأ الحوار السياسي بشأن سوريا في جنيف، هذا القتال لابد من توقفه" . وحذرت الأممالمتحدة من أن عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل إلى نحو 4،1 مليون لاجئ بحلول نهاية ،2014 مقابل 2،4 مليون حاليا، وتوقعت للعام 2014 حاجات تمويلية بمستوى 4،2 مليار دولار لتلبية حاجات اللاجئين، كما تشمل الدعوات التمويلية 2،27 مليار دولار لمساعدة السكان في سوريا بينهم 6،1 مليون نازح اضطروا إلى مغادرة منازلهم . وبلغ عدد اللاجئين من سوريا منذ بدء النزاع منتصف مارس ،2011 20% من سكان لبنان، حسب آخر أرقام للمفوضية العليا للاجئين، وقالت منسقة شؤون الإغاثة فاليري أموس في جنيف "حين ننظر إلى هذه الأزمة في سنتها الرابعة، نرى أن نحو ثلاثة أرباع السوريين سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية"، وتعتبر الحملة أكبر نداء إنساني من أجل حالة إغاثية واحدة . وأعلن برنامج الغذاء العالمي أن نحو نصف السكان في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن نحو ثلثهم في "حاجة ملحة" لمساعدة غذائية للبقاء على قيد الحياة . وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لتقديم سفنها الحربية لتأمين نقل الأسلحة الكيماوية السورية، وقال خلال مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماعه مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، "نحن سنكون على استعداد لتقديم سفن الأسطول البحري الحربي الروسي لترافق السفن التي ستنقل الأسلحة الكيماوية السورية وتقوم بضمان أمن هذه العملية"، وأضاف أنه "بعد ذلك سيتم تحميل المواد إلى السفينة التي تعدها الولاياتالمتحدة والتي ستجري على متنها الأعمال الرئيسية لإتلاف السلاح الكيماوي" . ميدانيا أعلنت وكالة "شهبا برس" الإخبارية السورية أن النظام واصل "حملة البراميل المتفجرة" على حلب (شمال) لليوم الثالث على التوالي، ما أسفر عن مقتل وجرح 300 شخص بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مدرسة "طيبة" في حي الإنذارات أثناء خروج الطلاب من المدرسة، ما أدى إلى مقتل نحو 13 معظمهم طلاب ومدرسون، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 40 طفلا و11 سيدة و80 من القوات النظامية والمعارضة قتلوا من حصيلة أولية تتجاوز 192 قتيلا، وارتفع عدد قتلى غارات الأحد في حلب، إلى 6_ شخصاً بينهم 28 طفلا، واتهم ائتلاف المعارضة النظام بالسعي للانتقام ونشر الفوضى باستهداف مناطق مدنية في حلب والضمير بريف دمشق .