اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس احمد قريع اليوم "الأحد" تبني حكومة الاحتلال الاسرائيلي مشروع بناء ثلاث آلاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية وطرح عطاء لإقامة 17 وحدة سكنية استيطانية في راس العامود بمثابة "تحد صارخ لدول العالم اجمع الذين صوتوا لصالح دولة فلسطين في الاممالمتحدة" . ووصف قريع - في تصريح صحفي لتلفزيون فلسطين - قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي ب الوقح والعنصري ولا مستقبل له ، حيث ان هذا المشروع "سيعمل على اغلاق القدس الشرقية نهائيا ويسرع العمل في آلاف من الوحدات الاستيطانية الأخرى، كما شمل القرار العمل في المنطقة التي تربط مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس وانغلاقها من الشرق،كل ذلك رغم ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل على مدار السنوات الماضية كي لا تبني فيها". وحذر رئيس دائرة شئون القدس من عواقب هذا المشروع العنصرى الذي يهدد عملية السلام الذي تدعيه حكومة الاحتلال الاسرائيلية كما ينسف مشروع حل الدولتين، قائلا: "إن هذا المشروع الباطل اثبت للعالم ان اسرائيل كيان عنصري لا يريد السلام". ودعا قريع الى ضرورة مواجهة هذا القرار الخطير لا بالاستنكار والشجب بل دعوة العالم والضغط على المجتمع الدولي وضرورة تدخل مجلس الامن لوقف اسرائيل عن بناء المستوطنات وتوسيعها، وذلك عبر معاقبتها وتطبيق القوانين الدولية وميثاق الاممالمتحدة. أ ش أ