ندد البيت الأبيض الجمعة بقرار إسرائيل بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في مستوطنات القدس الشرقية والضفة الغربية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فيتور غداة التصويت في الأممالمتحدة على رفع وضع فلسطين إلى دولة مراقب "نعتقد أن هذه الأعمال غير بناءة وتزيد من صعوبة استئناف المفاوضات المباشرة أو إمكانية التوصل إلى حل يقوم على إنشاء دولتين". وأضاف فيتور أن "المفاوضات المباشرة ما تزال هدفنا ونشجع جميع الأطراف على اتخاذ التدابير للتوصل إليها". وكان مسؤول إسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن هويته قد أكد الجمعة معلومات للمراسل الدبلوماسي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية تحدثت عن نية الحكومة بناء 3 آلاف وحدة سكنية في أحياء استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، ردا على التصويت التاريخي في الجمعية العمومية. وكتب الصحافي في صفحته على موقع تويتر "على رغم التعهدات التي أعطاها للرئيس أوباما، أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الأمر بمتابعة عمليات البناء في المنطقة اي1 بين معالي أدوميم والقدس". ويرمي هذا المشروع المثير للجدل والمجمد منذ سنوات بسبب الضغوط الأميركية، إلى ربط مستوطنة معالي أدوميم في الضفة الغربية بأحياء استيطانية في القدس الشرقية. وقد ندد به الفلسطينيون لأنه يقسم عمليا الضفة الغربية إلى قسمين ويهدد فرص قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.