كشف الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية عن اعتماد أهداف ومحاور مؤتمر الإسكان العربي الرابع وموضوعة «تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير قطاع الإسكان» والمقرر عقده بالمملكة عام 2016، كما تم اعتماد مطوية مؤتمر الإسكان العربي الثالث «مدن سكنية متكاملة الخدمات: حلول إسكانية» والمقرر عقده بالأردن عام 2014. وبيَّن أنه تمت دعوة اليمن لإعداد مطوية ندوة «صيانة المباني والمحافظة على الرصيد العقاري والمواقع الأثرية» وإعادة تأهيلها بيئيًا وسياحيًا وأساليب تمويلها والمقرر عقده بالمين عام 2014، ودعوة الدول العربية بتقديم مقترحاتها حول موضوع شعار يوم الإسكان العربي لعامي 2015 – 2016 ليتم عرضها الاجتماع المقبل للجنة الفنية العلمية الاستشارية. وتشارك المملكة اليوم (الثلاثاء) في اجتمعات وزراء الإسكان والتعمير العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في أعمال الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب برئاسة وزير الإسكان في سلطنة عمان الشيخ سيف بن محمد الشبيبي. وأوضح الدكتور التويجري في بيان صحفي له أمس أن المجلس الوزاري سيتناول على مدى يومين محور الدورة حول»التحكم في الطاقة في قطاع البناء: التجارب الفنية والإطار التشريعي»، وعرض عدد من المقترحات لتفعيل الآليات والإستراتيجيات لتفعيل أهداف المجلس وتغيير بعض مواد النظام الأساسي للمجلس لتواكب المستجدات الجديدة. وأضاف بأن الدورة الوزارية للمجلس ستناقش عدة بنود معروضة على جدول الأعمال، منها سير أعمال لجنة الكودات العربية الموحدة للبناء، والمطلوب من لجان صياغة الكودات العربية الموحدة أن تتم إعادة صياغتها وفق المنهج الموحد لصياغة وإخراج الكودات العربية الموحدة للبناء المعتمد من قبل مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب. وأوضح التويجري أنه تم استحداث بند «أسلوب إدارة وصيانة المجمعات السكنية المشتركة» ورغبة مصر في تبني هذا الموضوع وإعداد دراسة متكاملة حوله، إلى جانب اعتماد اللائحة والشروط والإجراءات لجائزة مجلس وزراء الإسكان العرب المعدلة من قبل المجلس، وستمنح الجائزة لأحسن فكرة لمشروعي الإسكان متكامل الخدمات يحقق أهداف الجائزة بأفكار جديدة ومبتكرة وقابلة للتنفيذ وملائمة للبيئة، وتخطيط المجتمعات الإنتاجية للشباب بالمدن والتجمعات العمرانية الجديدة، والسماح لطلاب الجامعات بقسم الهندسة بالاشتراك بمشروعات التخرج لتشجيعهم على الابتكار. ، وتمنح أيضًا لأفضل بحث علمي عربي في مجال الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة.