جاءت دولة الإمارات ضمن أحدث تصنيف لمنظمة التجارة العالمية في المرتبة ال17 لقائمة الدول المصدرة للبضائع التجارية متفوقة على دول مثل الهند (في المركز ال19) والسويد (في المركز ال28) وجنوب افريقيا (في المركز ال44) وفقاً لأحدث تقرير ل "احصائيات التجارة العالمية" الذي تصدره المنظمة. واحتلت الصين المركز الأول وحازت الولاياتالمتحدة على المركز الثاني والمملكة المتحدة على المركز 11 والمملكة العربية السعودية على المركز 15 والهند على المركز 19 وقطر على المركز 33 والكويت على المركز 34 والجزائر على المركز 50. وأتت فقط خمس دول عربية وهي السعودية والإمارات وقطر والكويت والجزائر ضمن القائمة الخمسينية وهي تشكل مجتمعة 5.7% من قيمة الصادرات العالمية من البضائع التجارية. ووفقاً لمنظمة التجارة العالمية، فإن قيمة صادرات الإمارات من البضائع التجارية تبلغ 350 مليار دولار أمريكي محققة نسبة 1.9 من قيمة صادرات العالم، ما يعكس زيادة بنسبة 16% مقارنة بالعام 2011. وبلغت القيمة الإجمالية لصادرات العالم من البضائع التجارية 18401 مليار دولار في العام 2012 استحوذت كل من الصين وأمريكا على 19.5% منها. وتم اطلاق هذه الاحصائيات توازياً مع إطلاق معرض الخريف التجاري العالمي 2013، معرض المنتجات التجاري الرائد على مستوى المنطقة والذي افتتح فعالياته اليوم (الإثنين 16 ديسمبر الجاري) سمو الشيخ حشر بن جمعة آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي في مركز دبي التجاري العالمي. وقال "ساتيش كانا"، المدير العام لشركة الفجر للمعلومات والخدمات، الشركة المنظمة للمعرض: "يعكس تقرير منظمة التجارة العالمية أهمية دولة الإمارات كقطب مصدر ومعيد للتصدير ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب وإنما في منطقة شمال افريقيا والدول الآسيوية". ووفقاً ل "كانا" فإن الإمارات تعد مركزاً هاماً لتجارة البضائع بحكم موقعها القريب من العديد من الأسواق النامية مثل شبه القارة الهندية وافريقيا. ويعتبر معرض الخريف التجاري العالمي المنصة الاقليمية الرائدة للبيع والشراء وفرصة مناسبة للقاء مصنعي البضائع التجارية في العالم العربي. ويشارك في المعرض 200 عارضاً من عشرة دول. وأضاف "كانا": "نجح معرض الخريف الذي ينتشر على مساحة عرض تصل الى 4000 متر مربع بطرح منصة متكاملة لمصنعي البضائع الراغبين بتوسيع أعمالهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا". ومنذ افتتاحه، استطاع معرض الخريف احتلال مركز رائد في تجارة البضائع. وخلال السنوات القليلة الماضية جذب المعرض شركات بضائع عالمية رائدة. وفي هذا العام يعود الكثير من العارضين بمنتجات جديدة، وهذا ما يؤكد على ثقة العارضين بالمعرض لتعزيز تواجدهم في منطقة الخليج. ويستقطب معرض الخريف دولاً مثل الصينوتايوان وكوريا وغيرها. وستتضمن معروضاته أشياء كثيرة منها مستحضرات التجميل والمواد الغذائية والالكترونيات والأجهزة المنزلية والمنتجات البلاستيكية المنزلية والألعاب والقرطاسية والحرف اليدوية والسجاد والملابس والأنسجة وأدوات المطبخ والمنزل والأدوات الصحية والحلي والآليات والاكسسوارات. وتكرر مجموعة "جيجيانغ للتجارة الخارجية ومكتب التعاون الاقتصادي" مشاركتها في النسخة 28 من المعرض. وتعرض المجموعة منتجات عصرية ابداعية مصنعة في مقاطعة "جيجيانغ" الصينية من قبل أكثر من 45 مشروع رائد في المدينة. وتشهد نسخ المعرض مشاركات صينية واسعة ويشارك في تنظيم هذه المشاركات ممثلون رسميون في الصين منهم منظمة التجارة الخارجية الصينية و"سينوبال" الصين و"شينزين وانبو" ومجموعة "ماسبيتر" و"سي سي اف ان ايه" وغيرها. وتشارك كوريا بقوة في المعرض أيضا بأكثر من خمسة شركات من مقاطعات عدة في كورية. وانطلاقا من التزامها بالجودة وتوقعاتها الكبيرة لأرباح في أعمالها تدعم وكالة "كيتا أند بوسان للتسويق الاقتصادي" العارضين الكوريين في المعرض وذلك لاستقطاب أجود أنواع المنتجات الكورية وضمان مشاركة فعالة. وتعد هذه المشاركة الثانية ل تايوان بشكل رسمي بأكثر من 13 عارضاً والتي ترعى مشاركتها الرسمية مؤسسة "تياترا" الأمر الذي يؤكد تنامي أهمية المعرض في سوق آسيا.