قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد عقب عودته من نيويورك حيث منحت الأممالمتحدةفلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو"، إنه سيعمل على تسريع تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأضاف عباس لدى وصوله إلى مقر الرئاسة في رام الله، "أوجه التحية الى جميع الفصائل دون استثناء، التي اصطفت مع جماهير شعبنا بشكل وحدوي، وسندرس خلال الأيام القليلة المقبلة الخطوات اللازمة لتسريع خطوات تحقيق المصالحة". وقال عباس، أمام الحشود " أمامنا مهمات كثيرة في المرحلة القادمة أهمها وأولها استعادة الوحدة وتحقيق المصالحة لاستعادة وحدة الأرض والمؤسسات". وتابع قائلا "ارفعوا رؤوسكم عاليا فأنتم فلسطينيون، ولتكن هاماتكم شامخة، وقاماتكم منتصبة، فأنتم فلسطينيون وقد أثبتم أنكم أقوى من الاحتلال وأنكم أقوى من العدوان والاستيطان، لأنكم فلسطينيون". ومن جهته اعتبر سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة ""بلا شك هناك لغة إيجابية حول المصالحة لكن هذا بحاجة إلى ترجمته على الأرض". وقال أبو زهري "إننا معنيون بتحقيق المصالحة الفلسطينية وحماس قدمت العديد من المبادرات الإيجابية كان في مقدمتها الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني فيما يتعلق بخطوة الذهاب إلى الأممالمتحدة". ومضى يقول "اعتقد أنه يجب أن تقدر هذه المواقف وغيرها من المبادرات الميدانية التي اتخذتها الحكومة في غزة وهذا يستدعي تهيئة المناخ في الضفة الغربية من خلال وقف حملات الاعتقالات والاستدعاءات " بحق عناصر حماس. وأضاف أن المطلوب على الصعيد السياسي "وقف أي خطوات انفرادية وإحالة ذلك إلى الإطار القيادي المؤقت بصفته المرجعية العليا المؤقت لشعبنا".