ثمن المشاركون في المؤتمر العالمي الأربعين للطب العسكري والذي عقد مؤخرا بمحافظة جدة بالدور الكبير الذي اطلع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع لدعم هذا المؤتمر مما منحه الكثير من النجاح. وقالوا في لقاءات مع "الرياض" ان هذا الدعم اللامحدود كان له الأثر الكبير في إنجاح هذا المؤتمر الذي شارك فيه العديد من دول العالم المختلفة كما ساعد هذا الدعم الكبير من قبل سموه الكريم وخروج المؤتمر بالمزيد من البحوث والدراسات التي من شأنها إضفاء عملية التطوير في سماء الطب العسكري، وأشاروا الى أن مثل هذا النجاح هو من السمات التي اتصفت بها المملكة في كل الحقول والأصعدة العلمية والثقافية والاجتماعية والفكرية والتنموية. وقال اللواء الطبيب سعيد الأسمري مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة ورئيس المؤتمر بأن الإدارة يعتريها قدر كبير من الفخر والاعتزاز للرعاية الكريمة التي حظي بها المؤتمر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأضاف ان التطور الذي لحق بهذا القطاع كان بفضل المولى عز وجل ثم بالمتابعة الدائمة من سموه الكريم فكان من شأن هذا القطاع ان يلحق بركب التقدم. وتحدث اللواء الطبيب على الجودي مدير مستشفى القوات المسلحة بجدة قائلاً بأن مثل هذه المؤتمر ومن خلال العديد من المحاور والأطروحات التي قدمها المشاركون يعود الى المزيد من التطور لمثل هذا المجال الحيوي. وأضاف إلى ان تعزيز فعاليات الدور الذي تقوم به القوات المسلحة في كل حالات السلام والحروب معا، مؤكدا بأن استمرار مثل هذا التعاون يؤدي دائما الى ازدهار وتطوير المجال الطبي بصفة عامة والطب العسكري بصفة خاصة. وقال الفريق الطبيب السيد علي مدير عام الخدمات الطبية بالقوات المسلحة بالسودان ان الدعم المادي والمعنوي من سموه الكريم لهذه الفعاليات حفز المشاركين في تنويع المؤتمر بكل هذا الزخم لاسيما وانه حفل بالعديد من البحوث والدراسات المستفيضة في مجال الطب العام والطب العسكري وستكون لها فوائد كبيرة على كل مجتمعات العالم. وأبدى العميد الركن الطبيب محمد الظنحاني قائد سلاح الخدمات الطبية بدولة الإمارات، قائلا بان الأطروحات التي قدمها المشاركون عبر العديد من الدراسات تؤكد بأن هناك اهتماما كبيرا من قبل العاملين في مجال الطب العسكري لإضفاء المزيد من المعرفة الطبية في هذا الصدد، مشيرا الى ان هذه الأطروحات وجدت طريقها للمزيد من التنافس بحكم جودة التنظيم لهذا المؤتمر والذي نتج بدون أي شك من دعم سموه الكريم. وقال العقيد طبيب عبدالحكيم محمود من مملكة البحرين أن هذا التجمع العالمي للطب العسكري هو بمثابة تظاهرة طبية تمكنت من ان تعلن للعالم بأن هناك اهتماما بمثل هذا المجال وهناك أيضا جهود كبيرة وسعي حثيث لتنمية وتطوير هذا المضمار. وفي معرض هذه اللقاءات قال العميد الطبيب خليل النقيب مدير عام الخدمات الطبية بفلسطين ان هذه المشاركة من مختلف الدول منحت المؤتمر فرصة التواصل والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات وأضاف أن دعم سمو ولي العهد للمؤتمر كان حافزا لمزيد من العطاء خصوصا وأن المؤتمر يعد احد روافد التنمية للقطاع الصحي بغية الوصول إلى مرافئ يمكن من خلاله تقديم الخدمات الوقائية والعلاج لكل مجتمعات العالم.