لدى استقباله ابراهيم الجعفري ... لاريجاني : حل الازمة السورية رهن بالخيار السياسي فحسب صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني ان مضي الوقت برهن ان ارسال الارهابيين والسلاح الى سوريا لايقود سوى الى مزيد من زعزعة الاستقرار والامن مؤكدا ان حل الازمة السورية رهن بالخيار السياسي فحسب. طهران (فارس) ولدى استقباله رئيس الائتلاف الوطني الحاكم في العراق الدكتور ابراهيم الجعفري عصر اليوم الثلاثاء اشار لاريجاني الى القواسم الدينية والثقافية والجغراقية والتاريخية المشتركة بين ايرانوالعراق داعيا الى تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين والجارين. وقال لاريجاني خلال اللقاء بان المصالح والهواجس المشتركة تعبد الطريق امام تعزيز المشاورات والتعاون المتبادل بين ايرانوالعراق. واشار لاريجاني الى الحوادث الارهابية الاخيرة في العراق وقال ان اعداء الشعبين الايرانيوالعراقي لايريدون التقارب بين الشعبين من جهة ولايريدان الرفاهية الاقتصادية للعراق من جهة اخرى . واكد ان وجود جار مقتدر يتمتع بالاستقرار والامن يحظى باهمية بالغة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية. وتطرق لاريجاني الى تطورات المنطقة لاسيما الازمة السورية مشددا على ان مضي الزمان اثبت بجلاء بان ارسال الارهابيين والسلاح الى اي بلد لن يسهم سوى في زعزعة الامن والاستقرار بالمنطقة. واكد ان حل الازمة السورية رهن بالخيار السياسي وعلى البلدان الخيرة بالمنطقة التعاون البناء مع الشعب السوري وصولا الى رفع مشاكله. بدوره وصف الجعفري ايران بالبلد الصديق والشقيق للعراق وقال ان تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين يحظى باهمية كبيرة بالنسبة للعراق. واشار الى ان ايران لعبت دورا بناء في ارساء دعائم الاستقرار والامن بالعراق طيلة السنوات الاخيرة الصعبة داعيا الى تعزيز المشاورات والتعاون بين البلدين بما يخدم السلام والاستقرار الاقليميين. واعتبر الجعفري النشاطات الارهابية في العراق بانها محاولة عبثية من قبل اعداء العراق للحؤول دون نمو وتطور هذا البلد مؤكدا ضرورة اتحاد وتلاحم جميع ابناء الشعب العراقي. /2819/