عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد الأمير متعب بن عبدالله أن الحرس الوطني أصبح اليوم قوة عسكرية وحضارية متكاملة، موضحاً أن تنفيذ تمرين "ولاء وفداء 4" الذي يختتم غداً يتم بعدد من التشكيلات والوحدات الميدانية، وعدد من ألوية المشاة الآلية والوحدات المساندة وطيران الحرس وفقاً للنظم العسكرية الحديثة باستخدام منظومة الأسلحة المختلفة، بهدف الرفع من جاهزية الوحدات التي تشهد منذ سنوات قفزات متوالية في التسليح والتدريب لتعكس واقع الاحترافية لقواتنا العسكرية. ومن المنتظر أن يرعى اليوم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الحفل الختامي للتمرين الميداني "ولاء وفداء 4" الذي تنفذه وزارة الحرس الوطني، وذلك يوم غد الخميس. وبهذه المناسبة رفع الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكل القوات العسكرية ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – على الدعم الدائم لكل القوات العسكرية، منوهاً بما يجده الحرس الوطني من رعاية واهتمام، كما عبر عن سعادة جميع منسوبي الحرس الوطني بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ورعايته لهذه المناسبة. وأكد أن وزارة الحرس الوطني قد قامت بالإعداد والتخطيط لهذا التمرين منذ فترة طويلة، وحددت الأهداف المطلوب تحقيقها، حيث تم اختيار منطقة التمرين المناسبة لمتطلبات التدريبات والمهارات الأساسية. وأشار إلى أن وزارة الحرس الوطني تنفذ هذا التمرين بعدد من التشكيلات والوحدات الميدانية، حيث تم بناء سيناريو التمرين ليشارك فيه عدد من ألوية المشاة الآلية والوحدات المساندة وطيران الحرس الوطني وفقاً للنظم العسكرية الحديثة باستخدام منظومة الأسلحة المختلفة. وأضاف الأمير متعب بن عبدالله أن الحرس الوطني ينفذ هذا التمرين للرفع من جاهزية الوحدات التي تشهد منذ سنوات قفزات متوالية في التسليح والتدريب لتعكس واقع الاحترافية لقواتنا العسكرية، مشيراً إلى أن مثل هذه التمارين تدل على القدرة الاحترافية في التخطيط وإجراءات القيادة والسيطرة. وبين أن ما وصلت إليه وحدات الحرس الوطني المختلفة من جاهزية وتميز جاء بفضل الله تعالى ثم بدعم واهتمام من القيادة الرشيدة التي حرصت على توفير كل الإمكانيات للحرس الوطني وتزويده بأحدث الأسلحة وبآخر ما وصلت إليه التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وذلك لزيادة دعم كفاءتها، حيث أصبح الحرس الوطني اليوم قوة عسكرية وحضارية متكاملة بفضل من الله، ثم بالدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكل القوات العسكرية - حفظه الله – باني نهضة الحرس الوطني، والذي يدين له بكل ما تحقق من إنجازات حتى وصل إلى هذا المستوى المتقدم على مختلف الأصعدة.
