الخرطوم (الاتحاد، وكالات) - أعلن والي سنار شرق السودان أمس أن الأجهزة الأمنية داهمت على مدى اليومين الماضيين معسكرا "للمتطرفين" الإسلاميين في جنوب شرق السودان ، وانتهت العملية بمقتل شخصين واعتقال أكثر من عشرين آخرين. وقال الوالي احمد عباس "خلال يومين هاجمت الأجهزة الأمنية معسكرا لتدريب جماعة من المتطرفين دينيا أقيم داخل محمية الدندر التي تمتد بين ولايات سنار والقضارف والنيل الأزرق". وأضاف: "قتلت الأجهزة الأمنية اثنين منهم حتى صباح الأحد (أمس) وقبضت على عشرين بمن فيهم زعيم الجماعة المعروف للأجهزة الامنية". وبحسب الوالي الذي لم يوضح انتماء المتطرفين فإن هؤلاء أقاموا معسكر تدريب داخل محمية الدندر الوطنية، وهي منطقة طبيعية شاسعة على الحدود مع اثيوبيا. وأضاف عباس أنه قبل أكثر من شهر هاجم هؤلاء المتطرفون عناصر شرطة المحمية واستولوا على أسلحتهم. وأوضح "لقد استغلوا موسم الأمطار الذي يجعل حركة السيارات صعبة في المحمية ويتيح نمو الأعشاب الاختباء بسهولة". وكان مسؤول محلي آخر أشار صباح أمس إلى اشتباكات في الأسبوع الماضي في المحمية الطبيعية دون تقديم تفاصيل. لكن مصادر صحفية سودانية ذكرت أن الاشتباكات أسفرت عن مصرع 13 عنصراً من المجموعة المتشددة، فيما أصيب أحد أفراد القوة الحكومية التي داهمت المعسكر بنحو بالغ وفارق الحياة بعد برهة من الوقت وأصيب اثنان آخران من القوات الحكومية على نحو متفاوت. ... المزيد