على الرغم من رغبة محمد صلاح (مومو) نجم منتخب مصر الأول لكرة القدم ونادي بازل السويسري، في عدم تسليط الأضواء على حفل زفافه إلا أن أخبار حفل الزفاف ومن قبله ليلة "الحنة" تصدرت عناوين الصحف والشارع الرياضي المصري، وتجاوزت الواقع السياسي الملتهب في مصر لتلقى اهتمام الملايين من الشباب العاشق لموهبة سفير الكرة المصرية في الملاعب الأوروبية. والسبب الرئيسي يرجع لأن اللاعب المرشح انضمامه لنادي ليفربول الإنجليزي في صفقة سوف تكون الأكبر في تاريخ الكرة المصرية، ترك كل شقراوات وحسناوات أوروبا وعاد إلى مسقط رأسه بقرية "نجريد" - بمركز بسيون بمحافظة الغربية بدلتا - مصر ليتزوج من الحسناء المصرية "ماجي محمد" وهي إحدى قريباته وواحدة من بنات قريته، ولرغبته الشديدة في إسعاد أهل قريته وأقاربه قرر عمل "ليلة حنة" تاريخية في قريته الصغيرة ذبحت فيها العجول وأقيمت فيها الولائم. كما أقيم سرادق كبير رقص فيه نجم الكرة المصرية وسط أصدقاء طفولته وأعرب عن رغبته في عدم تضخيم التغطية الإعلامية لحفل زفافه قائلاً: "أنا مش ابن العمدة علشان يعملولي هيصة كبيرة وشو إعلامي.. أنا عايز أفرح وسط حبايبي وأهلي وبس". خمس نجوم وبعد انتهاء ليلة الحنة الكبيرة في قريته أقيم حفل زفاف كبير في أحد فنادق القوات المسلحة المصرية من فئة النجوم الخمسة، في منطقة التجمع الخامس الراقية بالقاهرة الجديدة، وسط حضور كبير من نجوم المجتمع وأقارب العروسين. وقد حضر الحفل وزير الدولة المصري للشباب خالد عبدالعزيز وعدد كبير من نجوم الكرة المصرية منهم على سبيل المثال شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الوطني المصري الجديد، وأحمد حسن، كابتن منتخب مصر المعتزل حديثاً، بالإضافة إلى حارس المرمى أحمد الشناوي وحسام حسن لاعبي النادي المصري. ومحمود فتح الله، لاعب نادي الزمالك، وجميع لاعبي فريق المقاولون العرب الفريق السابق لمحمد صلاح في مصر، وعمر جابر وحسني عبدربه، وعمرو السولية، وأحمد تمساح، وعلاء نبيل المدرب العام للمنتخب، وأسامة نبيه، سمير محمد علي، ومحمد إبراهيم مهاجم الزمالك. وأحيا ليلة الزفاف المطرب حمادة هلال والمطرب الشعبي عبدالباسط حمودة. جدير بالذكر أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كانت قد ذكرت في وقت سابق في تقرير لها أن نادي ليفربول الإنجليزي قد تقدم بعرض رسمي لضم نجم المنتخب المصري ونادي بازل السويسري مقابل 12 مليون جنيه استرليني. باي باي.. تريكة من جهة أخرى، أعلن الموقع الرسمي للنادي الأهلي المصري أن نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي ونجم المنتخب اللاعب محمد أبو تريكة، متمسك ومصمم على قراره بإعلان اعتزال كرة القدم نهائياً، حيث قال محمد يوسف، المدير الفني للأهلي، إنه لم يستطع التوصل مع محمد أبو تريكة لحل أو طريقة لإقناعه بالتراجع عن الاعتزال، موضحاً أنه تحدث في هذا الأمر مع اللاعب كثيراً جداً. لكن أبو تريكة أكد له أنه اتخذ قراره النهائي وأن هذا هو التوقيت المثالي والأنسب لإعلان اعتزاله، وأشار يوسف إلى أنه لا تزال هناك محاولات من أشخاص آخرين مع اللاعب لإثنائه عن هذا القرار وهو ما يتمناه كمدير فني للفريق. قرار وعلى الرغم من إلحاح المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي على أبو تريكة لكي يتراجع عن قراره بالاعتزال، كان موقف محمود الخطيب نائب رئيس النادي، وأحد الشخصيات المؤثرة على أبوتريكة غريباً حيث رفض التدخل لإثناء اللاعب "الكبير" على قراره بالاعتزال، وبدأ على الفور في مناقشة الجهاز الفني للفريق في متطلباتهم في الموسم الجديد وأولها البديل المناسب لمحمد أبو تريكة!. جدير بالذكر أن الصراعات السياسية التي يشهدها الشارع قد ألقت بظلالها على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بطل مصر وقارة إفريقيا، حيث ظهر عدد من اللاعبين من المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم محمد أبو تريكة - والمعروف بميوله الإخوانية من قبل - مما تسبب في مشكلات كثيرة نجح مجلس إدارة النادي برئاسة حسن حمدي في احتوائها بشكل كبير. حتى تفجرت مشكلة اللاعب أحمد عبدالظاهر في نهائي دوري أبطال إفريقيا حين رفع إشارة "رابعة" بيديه معلناً تضامنه مع الفصيل المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين وهو ما تسبب في قرار الأهلي المصري بالاستغناء عنه نهائياً وعرضه للبيع.