كشف لاعبا الوحدة والظفرة حمدان الكمالي وماكيتي ديوب تفاصيل واقعة المشادة الكلامية بينهما بعد انتهاء لقاء الفريقين في الجولة ال11 من دوري الخليج العربي بفوز العنابي بهدف وحيد. وبمجرد إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية وأثناء خروج اللاعبين من «الممرات» المؤدية إلى غرف تبديل الملابس، رصدت كاميرات التلفزيون وقوع مشادة كلامية بين اللاعبين، وشوهد إداريو الفريقين وبعض اللاعبين يحولون دون احتكاكهما. وقال الكمالي في تصريحات صحافية وتلفزيونية إنه فوجئ بمهاجم الظفرة ديوب يتجه نحوه ويستفزه. وأوضح: قال لي إن الوحدة مهما فعل لن يلحق بالأهلي والعين، وسيكون بعيداً عن المنافسة على الدوري، فقمت بالرد عليه وقلت له إن الوحدة رقم واحد وسيظل كذلك، وهذه الأمور عادية وتحدث بين اللاعبين خصوصاً بين المدافعين والمهاجمين أثناء المباريات وبعدها، ولا تخلو منها كرة القدم، وهي ليست غريبة على الملاعب. وحاول مدربا الفريقين وبعض الاداريين واللاعبين التدخل لمنع اشتباك بين اللاعبين. أما ماكيتي ديوب فقال قصة مغايرة، وأكد أن الكمالي وجه له كلاما بذيئاً، وأوضح: أثناء توجهنا إلى غرفة تبديل الملابس فوجئت بحمدان الكمالي يسبني ويسب أمي بكلام بذيء، فقمت بالرد عليه وحال بعض الإداريين واللاعبين بيننا، ولا أعلم السبب وراء تصرف الكمالي، خصوصاً أن فريقه كان فائزاً والمفترض أن يكون سعيدا وليس عصبيا. ولم ينته الأمر بين اللاعبين عند هذا الحد، لكن أثناء خروج لاعبي الظفرة إلى الحافلة التي ستقلهم إلى مقر إقامتهم بعد المباراة، رفض ماكيتي ديوب الصعود إلى الحافلة وظل ينتظر قدوم اللاعب حمدان الكمالي في محاولة للاحتكاك به، لكن مدرب الظفرة عبدالله مسفر حال دون ذلك، وأقنع اللاعب بالصعود إلى الحافلة. وعن الواقعة، قال المدير الفني لفريق الوحدة جوزيه بيسيرو: كنت بعيداً عما حدث بين اللاعبين ولم أدر تحديداً ما قاله كل منهما للآخر، لكني أسرعت بالتدخل لتهدئتهما حتى لا يتطور الأمر إلى وقوع اشتباك. وأوضح بيسرو: استحق الوحدة الفوز لأنه كان الأفضل معظم الوقت والنتيجة عادلة، لكن الأداء لم يكن كما كنا نتوقع، ولم يخلق الفريق فرصاً كثيرة في الشوط الأول باستثناء ضربة الجزاء المهدرة، وكنت أتمنى تقديم الأفضل لكن ضغط المباريات يحول دون تصحيح الأخطاء بالشكل المطلوب، لكن مكسبنا من المباراة هو كسر سلسلة النتائج السلبية في الجولات الأخيرة، وأعتقد أن هذا الفوز المعنوي سيكون نقطة انطلاق جديدة للفريق في الفترة المقبلة. وعن إصابة المهاجم سالم صالح، قال: ستحدد الأشعة التي يجريها اللاعب على موضع الإصابة حجمها ومدى إمكانية لحاقه بالمباراة المقبلة أمام دبي في الجولة 12. وعن المردود الذي قدمه المهاجم سعيد الكثيري الذي كان بعيداً تماماً عن مستواه وسبب تفضيله على محمد سلام، قال: اللاعب عائد من الإصابة ولم نتوقع منه أكثر من ذلك، لأنه لم يشارك معنا في التدريبات الأخيرة إلا لفترات، ومشاركته أساسياً بدلاً من سلام وسلطان وجهة نظر فنية. أما مدير فريق الوحدة عبدالله سالم، فأكد: «حققنا فوزاً مهماً رغم عدم رضانا عما قدمه الفريق في المباراة، وهذا الفوز سيكون نقطة انطلاق للوحدة في الدور الثاني بعد تخلص الفريق من الضغوط بسبب سوء النتائج».