ألقى المدير الفني لفريق الظفرة عبدالله مسفر بعض الضوء على ما حدث بين مهاجمه السنغالي ماكيتي ديوب، ومدافع الوحدة حمدان الكمالي، وقال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة التي خسرها الظفرة بهدف واحد على أرض العنابي: «لي عتاب شديد على لاعب الوحدة حمدان الكمالي ومدرب الفريق البرتغالي بيسيرو عما بدر منهما بعد المباراة، ولم أتوقع ما حدث منهما وأن تنفلت أعصابهما، خصوصاً أن الوحدة كان هو الفريق الفائز والمفترض أن تكون أعصاب لاعبيه ومدربه هي الأهدأ وليس العكس». ورفض مسفر الإفصاح صراحة عما بدر من الكمالي وبيسيرو تجاه اللاعب ماكيتي ديوب، حسب ما ذكر مراسل قناة أبوظبي الرياضية، بأن حمدان الكمالي وجه كلمات لديوب ورد الأخير عليه ببعض الكلمات أيضاً. وعن المباراة نفسها قال مسفر: «قدم الظفرة أسوأ مباراة له هذا الموسم ولم يقدم ما يشفع له بالفوز أو حتى التعادل، ومنحنا الوحدة نقاط المباراة وارتكبنا أخطاء كثيرة تحتاج إلى إعادة نظر في علاجها، وأتمنى أن تكون الخسارة درساً للاعبين في الجولات المقبلة، وأعتقد أن اللاعبين تأثروا كثيراً بحالة الإرهاق التي أصابتهم جراء ضغط المباريات المستمر فقد خضنا خمس مباريات في 18 يوماً، وهذا في حد ذاته حمل بدني زائد على اللاعبين». وأضاف: هدف الوحدة جاء في وقت متأخر ولم يسعفنا الوقت لإدراك التعادل الذي لو كان تحقق ونحن في هذه الحالة السيئة لكان مكسباً، ونحن لم نلعب من أجله لكن حالة الفريق أعطت انطباعاً بأننا كنا نلعب من أجل التعادل. من جانبه قال مهاجم الظفرة بندر محمد، إن الوحدة كان أكثر رغبة منا في تحقيق الفوز واستطاع التسجيل من فرصة واتته في الشوط الثاني، أما فريقنا فلم يستطع استغلال الفرص التي سنحت له، خصوصاً في الشوط الثاني قبل أن يسجل الوحدة هدفه، كما أن توقيت الهدف لم يساعدنا على إدراك التعادل.