«دعم قيم العطاء» ** المرحوم مصبح الكندي علي بوملحا المرر: شملت أسماء المكرمين بجائزة رئيس الدولة التقديرية في الدورة الثانية لعام 2012 الفئة الشرفية، في مجال المبادرات التنموية المتميزة وخدمة المجتمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي منحه صاحب السمو رئيس الدولة «وسام زايد»، وفي مجال الثقافة والفنون والآداب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي منحه صاحب السمو رئيس الدولة «وسام زايد» أيضاً. كما شملت أسماء المكرمين، في مجال دعم قيم العطاء المرحوم مصبح الكندي علي بوملحا المرر، والمرحوم مجرن محمد أحمد الكندي المرر، وفي المجال العلمي الدكتورة جميلة سالم حميد السويدي، وفي المجال الرياضي السيد عبدالله سلطان العرياني، وفي مجال الأعمال الخيرية الفريق «م» حمد سهيل عويضه الخيلي، والمستشار إبراهيم محمد بوملحة، وفي مجال دعم روح الاتحاد عبدالله محمد القاز الفلاسي، الذي تسلم الجائزة نيابة عنه نجله «محمد». هو آخر القضاة من أسرة الكندي التي تنتمي إلى عشيرة المرر، إذ شغل المرحوم سدة القضاء في أبوظبي مدة من الزمن، وبعدها أصبح قاضي المنطقة الغربية لأبوظبي ومركزها وعاصمتها الإدارية منطقة ليوا. يعد أحد المصادر الرئيسة للحياة في «محاضر ليوا» خاصة والحياة الدينية في الإمارات قديماً. كما كان، رحمه الله، نسابة وضليعاً في أنساب الأسر والقبائل. **المرحوم مجرن محمد أحمد الكندي المرر: ولد المرحوم في أسرةٍ علميةٍ متوارثٍ فيها العلم سنة 1903، ونشأ في كنف والده الشيخ القاضي محمد الملّقب بالكندي، فأخذ العلم عنه، وبرع في علوم اللغة والفقه، وتدرب على القضاء والفتيا في حياة والده، حيث كان يحيل إليه بعض القضايا، ثم لما بلغ مبلغ القدرة على القضاء عين قاضياً في أبوظبي. وهو أول مدرس كان يعلم الطلاب القرآن وأمور الحديث، وكان كاتباً. كان يقضي في البيت والمسجد والسوق ومجلس الحاكم لا يُردُّ له حكم. في الستينات عينه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قاضياً في العين، لأن الشيخ زايد يعرف علمه وتقواه وحرصه على الحق والعدالة. عُرف الشيخ الكندي بأنه كان يتوخى العدل في أحكامه، ويحاول الإصلاح بين المتخاصمين قبل البدء في القضاء، بل ينجح في كثير منها، لأن الشيخ مقدر بين الناس، وكلمته مسموعة، وبقي هكذا حتى يوم وفاته وقد ناهز ال100 من عمره سنة 2002، رحمه الله تعالى. «المجال العلمي» ** الدكتورة جميلة سالم حميد السويدي: أول إماراتية حاصلة علي مؤهلات دراسات عليا في مجال الفيزياء الطبية تخصص الطاقة النووية/ الذرية. مثّلت الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة النووية في مشروعات علمية وطنية في مجال الوقاية من الإشعاع والتصوير الطبي الإشعاعي، وكذلك في اجتماعات وورش عمل ومؤتمرات دولية، ومثّلت الدولة في الرابطة الدولية للفيزياء الطبية، وأسهمت في استضافت مؤتمرات دولية وإقليمية في الدولة. أول من ساهم في إنشاء تخصص الفيزياء الطبية في الدولة في جامعة الإمارات. كما اسهمت في إنشاء تخصص الفيزياء الطبية في هيئه الصحة بإمارة دبي. اسهمت في إنشاء تخصص الطب النووي وفي إدراج خدمة علاج المرضي باليود المشع. حصلت على مجموعة من الجوائز، آخرها جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز - فئة الموظفة الحكومية المميزة حكومة دبي عام 2001، وجائزة دبي للأداء الحكومي المتميز- عضو فريق العمل الفائز بأفضل مشروع تقني (مشروع نقل وأرشفة الصور الرقمية الإشعاعية الإلكتروني) حكومة دبي عام 2008. «الأعمال الخيرية» «المجال الرياضي» ** عبدالله سلطان العرياني: حاصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مسابقة الرماية 60 طلقة. شكّل حادث مروري تعرض له عبدالله العرياني عام 2002، أثناء عودته من رحلة قنص شتوية في الصحراء المتاخمة لمدينة العين، نقلة نوعية في حياته، ولم تمنعه الإعاقة الجسدية بعد الحادث، والتي حالت دون قدرته على المشي، عن ممارسة الرماية التي احترفها منذ سنوات بعيدة. شارك في بطولات مختلفة، أحرز خلالها نجاحات مميزة، وفاز بذهبيات المراكز الأولى، فضلاً عن العمل على تدريب أقرانه من المعاقين عليها، ما فتح أمامهم المجال لممارسة هذه الرياضة التي غالباً ما تقتصر على الأسوياء. لم تقتصر نجاحات العرياني الذي فاز بالمقعد الأول للدولة في رياضة الرماية بدورة الألعاب البارالمبية الخاصة بالمعاقين 2012 في لندن على ممارسة الرماية فقط، بل تعدتها لتشمل كسب ثقافة مغايرة عن المعاقين، إذ نجح في التعرف إليهم عن كثب وإلى جوانب أخرى في ذاته، من أبرزها العزيمة والإرادة الصلبة. كما قاد لاعبي الرماية المعاقين إلى البطولات الدولية عن طريق تشكيله في عام 2007، عبر نادي العين للمعاقين، أول فريق عربي لرماية المعاقين يخوض غمار المشاركات الخارجية وينجح في إحراز نجاحات عدة في مشاركات عربية ودولية. كُرم من قبل الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، وحصل على مليون درهم مكافأة على فوزه بذهبية دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت أخيراً في العاصمة البريطانية لندن. ويأتي التكريم وفق لائحة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الخاصة بتكريم الرياضيين أصحاب الإنجازات الأولمبية. حصل على المكرمة السخية التي أمر بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تثميناً للإنجازات التي حققها فرسان الإرادة، خلال مشاركاتهم الخارجية في بطولات آسيا لرفع الأثقال، وتم تكريمه من قبل دائرة الشؤون البلدية - العين - على الانجاز الأخير، كما حصل على جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. **حمد سهيل عويضه الخيلي: تولى مهام المرافق المدني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حتى تأسيس وحدة الحراسة الخاصة في عام 1971، وشارك في العديد من الدورات التدريبية، وترقى في السلك العسكري حتى أصبح برتبة فريق، وعُرف عنه أنه نشيط ويتمتع بالقوة والصلابة، وحريص على القيام بواجباته على الوجه الأمثل. ويعد حمد بن سهيل الخيلي من الشخصيات الخيرية، فله العديد من المراكز الدينية والمساجد. حائز على جائزة أبوظبي 2005 . ** المستشار إبراهيم محمد بوملحة: مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، والنائب العام لإمارة دبي سابقاً، الذي لاتزال بصماته جليّة وواضحة في الارتقاء بعمل النيابة العامة والمحاكم خلال فترة زمنية طويلة. شغل منصب مدير الادعاء العام في شرطة دبي خلال عامي 1983 - 1984، ثم عُيّن مديراً عاماً لمحاكم دبي خلال الفترة من عام 1985 وحتى 1992، ليشغل منصب النائب العام لإمارة دبي من 1992 إلى 2003، وتم تعيينه نائباً لرئيس دائرة العدل، ومكلفاً بالقيام بأعمال النائب العام حتى عام 2005. للمستشار بوملحة جهود كبيرة جعلت النيابة من أوائل الدوائر التي تحوّلت إلى الحكومة الإلكترونية عبر استحداثها العديد من الخدمات الإلكترونية، مثل التحقيق عن بعد، والأرشيف الإلكتروني، ومتابعة القضايا من دون اللجوء إلى النيابة، وذلك عن طريق الانترنت والربط الإلكتروني المباشر مع مكاتب أعضاء النيابة العامة، وتطبيق إرسال أوامر تنفيذ الأحكام إلكترونياً، بالتعاون مع شرطة دبي، وفي عهده تم تأسيس المعهد القضائي الذي خرّج أوَل فوج من القضاة الشرعيين المواطنين في إمارة دبي. يعرف عن سعادة المستشار اهتمامه الكبير بالمجال الخيري، إذ يشغل منصب نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، كما أنه أسهم في تطوير جائزة دبي للقرآن الكريم. حصل على مجموعة من الجوائز، منها جائزة الشيخ علي بن عيسى بن خليفة آل ثاني للعمل التطوعي في البحرين، تقديراً لأعماله التطوعية والخيرية والإنسانية النبيلة عام 2001. «دعم روح الاتحاد» ** محمد عبدالله القاز الفلاسي: أحد بناة الاتحاد، وكان الرسول بين الشيخ زايد بن سلطان والشيخ راشد بن سعيد، وكان الرجل المستأمن من قبلهما على مفاوضات الاتحاد وتقريب وجهات النظر حتى تم إعلان الاتحاد. واستمر وسيطاً بينهما، وعمل برغبة من الشيخين نائباً لحاكم المصرف المركزي، واستمر لمدة 10 سنوات، وكان المستشار الشخصي للشيخ راشد، ومن مؤسسي المجلس الوطني بعد قيام الاتحاد. أسهم في كثير من الأعمال الاجتماعية والخيرية، وحصل على العديد من الدروع في العمل الاجتماعي التطوعي من دول عدة، خصوصاً دول الخليج.