أحمد سعيد، وكالات (عواصم)- نفت إيران أمس سماحها للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مراكز صناعاتها العسكرية والصاروخية. وصرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية بأن التصريح المنسوبة لرئيس المنظمة علي أكبر صالحي بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنهم أن يتفقد مراكز الصناعات العسكرية والصاروخية الإيرانية غير صحيح. وقال «إن نشر هذا الخبر جاء نتيجة خطأ في التغطية الخبرية، وصالحي لم يتحدث بمثل هذا الكلام». ونقل عن صالحي قوله «إن المفتشين غير مخولين بتفقد الصناعات العكسرية والصاروخية الإيرانية، لأن مثل هذه العملية لا تقع ضمن صلاحياتهم». في غضون ذلك، وصلت إيران الدول الست الكبري في «مجموعة خمسة زائد واحد»، الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا لليوم الثالث على التوالي المفاوضات على مستوى خبراء الطاقة النووية لمناقشة آليات الاتفاق المرحلي الموقع هناك يوم 24 نوفمبر الماضي تمهيداً لحل مسألة البرنامج النووي الإيراني. وبدأت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو زيارة نادرة إلى طهران لمناقشة مسائل ثنائية واقليمية ودولية مع نظيرها اإإيراني محمد جواد ظريف والرئيس الإيراني حسن روحاني الذي ستلتقيه اليوم الأحد. وهذه أول زيارة لوزير خارجية إيطالي إلى إيران منذ 10 سنوات، فيما دعمت إيطاليا الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق جنيف. وذكرت صحيفة «إيران» الحكومية: بأن الأجهزة الأمنية المكلفة بمراقبة الهجوم الإلكتروني على المواقع النووية الإيرانية أكدت استمرار نشاط فيروس (استاكس نت) في إيران، حيث ألحق أضراراً بمليون و274 جهاز كمبيوتر خلال هذا العام في مقابل ذلك صرح مسؤولون إيرانيون بأن إيران أقامت مواقع دفاعية إلكترونية تقوم بالتعرف على إحداثية الفيروس وتدميره قبل وصوله إلى المحطات النووية. في السياق ذاته، اتهم مساعد ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي في «الحرس الثوري» الإيراني العميد محمد حسين سبهر الدول الغربية الكبرى بالسعي إلى إسقاط النظام الإيراني. ... المزيد