بدورها ألمحت صحيفة "الشرق"، إلى أن العراق يكتوي بنيران أزمة سوريا.. وحكومة نوري المالكي تصر على مساندة بشار الأسد وتتجاهل حقيقة مفادها أن للثورة السورية مؤيدين كثُر من العراقيين. ونبهت إلى أن الكل في العراق يكتم أنفاسه تحسباً لانفجار على وقع الأزمة السورية.. الحكومة والميليشيات أقحمتا العراقيين في الصراع، واستمرار القتال داخل سوريا يهدد أمن العراق مثلما يهدد أمن لبنان.. الكل مهدد. وبينت أن المنطقة بأسرها معرَّضة لحرب تحرق الجميع والسبب استمرار الأسد في السلطة، مشيرة إلى أنه ينبغي للحكومة العراقية أن تعيد صياغة العلاقات الخارجية لدمشق بما يحقق مصلحة السوريين لا مصلحة الطائفة. وخلصت إلى أن ثورة سوريا ليست طائفية.. لكن الأسد والمالكي وحسن نصر الله طائفيون. // يتبع // 07:00 ت م 04:00 جمت فتح سريع