أنهى برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب مهمته التطوعية الثانية، والتي بدأها مطلع الشهر الجاري لاستكمال العمل على صيانة وتجديد مدارس حكومية في العاصمة التنزانية دار السلام. وكان برنامج تكاتف قد أوفد مجموعة ثانية من متطوعي البرنامج لاستكمال العمل الذي بدأته المجموعة الأولى في دار السلام مطلع الشهر الماضي، والتي قام خلالها متطوعو تكاتف بصيانة وتجديد إحدى القاعات الدراسية المحترقة وتركيب 100 مقعد دراسي، بالإضافة إلى القيام بأعمال التجديد لحوالي 6 غرف دراسية." وفي إطار هذه المهمة التطوعية الثانية التي جرى تنفيذها بالشراكة مع نادي الروتاري، وبدعم من السفارة الإماراتية في تنزانيا، قام متطوعو البرنامج بأعمال الصيانة والتجديد لمدرسة "كيميلاني"، بالإضافة إلى تركيب 125 مقعداً دراسياً في الغرف والفصول الدراسية، كما قام المتطوعون بأعمال الصيانة والتجديد لمدرسة "مونوغوزو"، وبناء 12 حماماً إضافياً، بالإضافة إلى بناء وتركيب 104 مقاعد دراسية. ساعات عمل وقد أنجز متطوعو تكاتف ما يقارب 1,400 ساعة عمل تطوعي جرى خلالها صيانة عدد من المدارس الحكومية، وذلك بهدف توفير بيئة مدرسية ملائمة تعزز العملية التعليمية من جهة وتطوير قدرات المتطوعين وصقل مهاراتهم من جهة أخرى. وقد جرى تنفيذ هذا العمل التطوعي في إطار برنامج للتبادل الثقافي، وبمشاركة 16 متطوعا إماراتياً من البرنامج جنباً إلى جنب مع متطوعين من تنزانيا. وفي سياق تعليقها على هذه المشاركة، قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: " تأتي المشاركة في هذا العمل التطوعي خارج دولة الإمارات في إطار حرصنا الدائم بالمؤسسة على توفير فرص عمل تطوعي تتيح لأبناء الدولة تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، إلى جانب ترسيخ العمل التطوعي كأسلوب حياة في المجتمع الإماراتي. وللمشاركة في هذه الفعالية يشترط أن يكون المتطوع من ابناء دولة الإمارات العربية المتحدة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 -35 عاماً وسبق لهم المشاركة في أحد مشاريع العمل التطوعي الدولية للبرنامج إلى جانب الإلمام التام بأساسيات اللغة الإنجليزية. قيم أصيلة قال طارق أحمد باوزير، وهو متطوع في برنامج تكاتف ويعمل في دائرة المراسم والبروتوكول في وزارة الخارجية " إنني فخور بالمشاركة في هذا البرنامج التطوعي الدولي، وتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المشروع الإنساني الذي يعكس أسس ومرتكزات القيم الإماراتيةالأصيلة القائمة على العطاء ومساعدة الآخرين. وأكد أن مهمتنا في تنزانيا تأتي في سياق مشاريع برنامج تكاتف للعمل التطوعي الدولي، والتي تهدف إلى نشر القيم الانسانية وتعزيز دور الشباب الإماراتي في مساعدة وتنمية المجتمعات والاسر المحتاجة.