دبي (الاتحاد) - نبتة الكولويس الورقية المزهرة، تتم زراعتها لجمال أوراقها القلبية المزركشة الأطراف والمخططة بألوان بديعة حتى أطلق عليها «السجادة»، نظراً لجمال أوراقها، وهي من نباتات الزينة الواسعة التي يمكن أن تستخدم كنبتة زينة داخلية وحتى خارجية خاصة في الشهور الباردة بفصل الشتاء. وهي تمنح الحديقة منظراً لافتاً ومنوعاً عند زراعتها في زاوية ما إلى جانب الأزهار. نبتة حولية للمزيد حول هذه النبتة، يوضح الخبير الزراعي محمد محيي الدين قائلاً: هناك الكثير من نباتات الزينة التي يمكن زراعتها في بيئتنا المحلية، خاصة في الأجواء الباردة، التي عادة ما تكون مثالية في زراعة بعض نباتات الزينة التي لا تقوى على الصمود في الأجواء الحارة التي تتصف بها بيئتنا المحلية. وتعتبر نبتة «الكولويس» واحدة من نباتات الزينة الكثيرة التي نجدها في الحدائق المنزلية او حدائق الطرق، والتي أضفت الكثير من التنوع والجمال على المكان نظرا لألوانها المتداخلة مثل الأحمر والأخضر والأصفر، وهذا التمازج البديع بين هذه الألوان منحها مسمى السجادة، حيث إنها نبتة حولية متوسطة الارتفاع توجد بشكلها الطبيعي في أفريقيا وآسيا وأستراليا وجزر المحيط الهادي، وتتميز بشكل أوراقها القلبية المزركشة الألوان وهي التي تعطي للنبات أهميته التزيينية، حيث لا قيمة جمالية للأزهار التي ينتجها النبات في قمم الأفرع على شكل سنبلة، وينصح بإزالة السنبلة الزهرية حتى لا تنافس الأوراق وبخاصة مع نهاية الموسم. تحت أشعة الشمس ويتابع محيي الدين قائلاً: «الكولويس» من النباتات المعمرة العشبية التي تنمو بشكل بطيء جدا، وتحتاج أن تنمو تحت أشعة الشمس المباشرة لتزدهر بصورة أكبر، كما تحتاج إلى عناية شأنها شأن النباتات العشبية المزهرة الأخرى، حيث تتم زراعتها في خليط تربة طمية مع إضافة خليط الرمل ويتم تغذيتها بالسماد وريها بشكل جيد، لتنمو دون مشاكل. وعندما تظهر وتفرد أوراقها الواحدة تلو الأخرى، وبعد أن يصل طولها لبضع سنتيمترات، هنا يفضل قص النموات الجانبية أي الأفرع، لتشجيع النموات الجانبية التي تمنحها قوة وكثافة في أوراقها، وهي ما تعتمد عليه في جمالها وشكلها. ... المزيد