أكد مدير امن تعز العميد مطهر الشعيبي فاعلية أداء الأجهزة الأمنية بالمحافظة وعدم تقصيرها في مهامها وواجباتها . ودعا الشعيبي في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم بتعز إلى تضافر الجهود المجتمعية لحفظ الامن وقال :مكافحة الجريمة ليست مسئولية الشرطة وحدها بل يجب ان توجد شراكة بين المجتمع والأسرة ورجال الشرطة . وفي المؤتمر الذي حضرة قائد محور تعز العميد علي مسعد حسين طالب مدير الأمن إلى عدم الابتزاز في بعض القضايا بل يجب ان نعمل من اجل استقرار محافظة تعز. مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية أصدرت تعميم في الحالات التي يتم فيها استخدام النار من قبل افراد النقاط الأمنية. وأعلن مدير امن تعز عن عزم الإدارة إنشاء مركز تدريب الأفراد من اجل الضبط والربط وتعليمهم الجانب الاخلاقي واستعرض الشعيبي الوضع الامني بمحافظة تعز حيث تم ضبط 335 قضية وبلغت نسبة الضبط 80% ، اما القضايا الغير مضبوطة 145قضية، منها 123 مازالت امام النيابة و115 تحت التحقيق و 125 تحري و33 تقديم بلاغ و4 قضايا تم الصلح فيها ،وقضيتين امام الجهات و15 قضية محاولة تهريب ديزل الى خارج لمحافظة اما إجمالي القضايا الجسيمة التي ارتكبت من 20 نوفمبر 2013 م، 91 قضية جسيمة قضايا القتل 20 قضية فيها 33 متهم ،الشروع في القتل 7 قضايا والمتهمين 8 ، اما قضايا التقطع 16 قضية 31 متهم .اما بقية القضايا 49 فيها 64 متهم، وبلغ عدد المتهمين 153 متهم . وبلغت نسبة قضايا التحقيق والتحري والضبط 5% . وبين مدير امن تعز انه تم عمل خطة امنية سريعة من اجل ضبط الدراجات والمركبات الغير مرقمة وكانت النتيجة خلال 3 ايام ضبط 146دراجة و52 مركبة من غير ارقام، مؤكدا أنه نفذ خلال الخطة حملات توعية وأخرجنا أفراد وموظفي الإصدار الآلي لنشر التوعية كل يوم سبت لمدة 3 ساعات . وتمنى الشعيبي ان تكون تعز عاصمة نموذجية ، نافياً أي وجود انفلات امني حاليا بمدينة تعز لان البعض يقول ان هناك انفلات امني . وأشار إلى ان نسبة القضايا التي ترتكب بتعز لا تساوي 10% من القضايا التي ترتكب بمحافظة صنعاء، مضيفا ان الأجهزة الامنية ستعمل بكل جهد من اجل مكافحة الجريمة. وارجع الشعيبي أسباب تفشي الجريمة بتعز انتشار السلاح والمسكرات والمخدرات والتجوال الليلي للكثير من الشباب ، مضيفا ان مكافحة الجريمة ليست مسئولية الشرطة لوحدها بل يجب ان توجد شراكة بين المجتمع والأسرة ورجال الشرطة .مشيراً ان هناك كثير من القضايا يتم تسييسها اكثر ما يتم الانتظار لها . وطالب الصحفيين بالاطلاع على بعض الجرائم في دول التي سبقتنا في مكافحة الجريمة ستجدون ان كثير من الجرائم يتم متابعتها لمدة من 2 الى 5 سنوات وتسمى جرائم تحت التحري. وقال : عليكم تحري الدقة وان تساعدونا للوصول إلى الحقيقة ، مشيراً انه في بعض الحالات تتحول قضايا عابرة تحصل في كل الحالات الى قضية كبيرة . وأوضح مدير امن تعز ان قضية الطفل سفيان عبدالولي الخياط لم يكن فيها عملية اغتصاب. من جانبه أوضح مدير البحث الجنائي عبدالحكيم المغبشي إلى إن مندوب الأدلة الجنائية انتقل في نفس الوقت إلى مسرح الجريمة وصور واتضح ان الطفل لم يتعرض جسمه إلى اي سحجات او خدوش ، كما ان الشميز الأداة التي تم بها شنق الطفل مربوط على عنق الطفل ، والطب الشرعي لم يثبت وجود اي علامة للاغتصاب ، وان العلامات قد تكون نتيجه تيبس . واكد ان الجريمة لم يتم فيها مقاومة الطفل فهل معقول ان شخص يقتل اخر دون اي مقاومة ، ونحن ألان نبحث أسباب ودوافع القضية ،وبين انه تم ضبط مجموعة مشتبهين ، حاولوا التحرش به قبل الواقعة . وقال المغبشي: انه تم وصول لجنة من 4 أطباء وخبراء الى هيئة مستشفى الثورة بتعز من اجل الكشف على جثة الطفل ومنتظرين موافقة أسرة الطفل .. وأشار المغبشي ان جميع إخوة سفيان ال8 توقفوا عن الدراسة نتيجة عدم مقدرة الأسرة على تحمل تكاليف الدراسة واوضاعهم المعيشية صعبة ،كما ان منزلهم بسيط ومتواضع خالي من النوافذ.