كشف مدير أمن محافظة تعز العميد مطهر الشعيبي عن ضبط "335" قضية ما بين جسيمة وتقطّع وشروع في القتل ومحاولة اختطاف وغيرها و"145" قضايا غير مضبوطة. وفي المؤتمر الصحفي، الذي عقده صباح أمس، استعرض الشعيبي الوضع الأمني بمحافظة تعز، حيث قال إنه تم ضبط 335 قضية وبلغت نسبة الضبط 80%، أما القضايا غير المضبوطة 145 قضية، منها 123 ما زالت أمام النيابة و115 تحت التحقيق، و125 تحرٍّ، و33 تقديم بلاغ، و4 قضايا تم الصلح فيها، وقضيتان أمام الجهات، و15 قضية محاولة تهريب ديزل إلى خارج المحافظة، أما إجمالي القضايا الجسيمة التي ارتكبت من 20 نوفمبر 2013م، وحتى اليوم فقد بلغت 91 قضية جسيمة، قضايا القتل 20 قضية وفيها 33 متهمًا، الشروع في القتل 7 قضايا، والمتهمون 8، أما قضايا التقطع 16 قضية 31 متهمًا، أما بقية القضايا 49 فيها 64 متهمًا، وبلغ عدد المتهمين 153 متهمً، وبين مدير أمن تعز أنه تم عمل خطة أمنية سريعة من أجل ضبط الدراجات والمركبات الغير مرقمة وكانت النتيجة خلال 3 أيام ضبط 146 دراجة و52 مركبة من غير أرقام. وأرجع العميد الشعيبي أسباب تفشي الجريمة بتعز إلى انتشار السلاح والمسكرات والمخدرات والتجوال الليلي للكثير من الشباب، مضيفًا: أن مكافحة الجريمة ليست مسئولية الشرطة لوحدها، بل لا بد من وجود شراكة بين المجتمع والأسرة ورجال الشرطة.. مشيراً إلى أن هناك كثيرًا من القضايا يتم تسييسها أكثر ما يتم الانتظار لها.. منوهًا إلى أن نسبة القضايا التي ترتكب بتعز لا تساوي 10% من القضايا التي ترتكب بمحافظة صنعاء. وأوضح مدير أمن تعز أن قضية الطفل سفيان عبدالولي الخياط تشير نتائج التحقيقات الأولية أنه لم يكن فيها عملية اغتصاب في نفس الواقعة مطالبا الصحفيين بالاطلاع على بعض الجرائم في دول التي سبقتنا في مكافحة الجريمة ستجدون أن كثيرًا من الجرائم يتم متابعتها لمدة من 2 إلى 5 سنوات، وتسمى جرائم تحت التحري، وقال: عليكم بتحري الدقة، وأن تساعدونا للوصول إلى الحقيقة بعيدا عن الابتزاز والمزايدة السياسية.