نفى العميد مطهر الشعيبي مدير امن تعز ان تكون المحافظة تشهد انفلاتا امنيا وقال الشعيبي في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم فى ديوان المحافظة إن القضايا الأمنية في تعز لا تساوى سوى 10%من ما هو في صنعاء .مرجعاً الأسباب التي تؤدي إلى هذه الجرائم هي المخدرات والمسكرات والتجوال الليلي للكثير من الشباب كشف العميد الشعيبي ان اجمالي المتهمين الذين تم ضبطهم مند الفترة 20/11/2013م بلغ 135متهماً. مشير المحافظة ان القضايا الجسيمة التي ارتكبت منذ 20/11/2013م هي 91قضية موزعة على النحو التالي: جرائم القتل 20قضية والمتهمون فيها 33متهماً.شروع في القتل 7قضايا والمتهمون فيها 8متهمين .جرائم التقطع 16قضية والمتهمون فيها 31متهما .القضايا الأخرى عددها 49والمتهمون فيها 64متهماً أنه منوها انه تم وضع خطة امنية سريعة وآنية الغرض منها ضبط الدراجات والسيارات غير المرقمة بالمحافظة وكانت النتيجة خلال ثلاثة أيام ضبط 146دراجة نارية و52سيارة بدون أرقام وتابع المدير ان بعض الجرائم تسيس ويتم استخدامها في الابتزاز السياسي قبل انتظار نتائج التحقيق ويتم الانتهاء منها مقارنة بالدول الأخرى يتم التحري في بعض الجرائم لمدة قد تصل إلى خمس سنوات لكننا في اليمن سريعين حيث يتحول الصحفيون في يوم وليلة غلى قضاة يحكموا بشكل سريع ويعملوا احكام من المقيل تلبي طلبات الشارع مما يجعل الشارع يثور على أن الجهات الأمنية لا تؤدي عملها بشكل مطلوب .وفيما يتعلق بمقتل بشان الطفل حميد سفيان العديني اكد الشعيبي أن العملية انتحار 100% وسيتم احالة القضية إلى النيابة , معتبرا المسيرات التي تخرج في شوارع المدينة هي بهدف الابتزاز السياسي لأن الأجهزة الأمنية غير مقصرة كما انه لا يوجد متهم على أساس التظاهر ضده داعيا المنظمات الحقوقية الى تشكيل لجنة من المحامين الحقوقية لمتابعة سير القضية عن قضية العقيد صدام حسين الطاهري مسؤول العمليات في القصر الجمهوري قال الشعيبى إلى أن المتهمين بقتل قد تم احالتهم مع السيارة المشتبه فيها إلى النيابة العامة. في سياق متصل وأمهل المحافظ تعز اللجنة الأمنية بالمحافظة والسلطة المحلية بمديرية صبر الموادم 3 أيام لإعادة تثبيت الأمن والاستقرار في المديرية على خلفية النزاع القائم بين أهالي منطقتي قراضة والمرزح وإعادة تطبيع الأوضاع وسحب ومصادرة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي بحوزة المواطنين والقبض على المطلوبين أمنيا ومقلقي الفتنة من الطرفين بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية وإحالتهم الى الجهات المختصة. وأكد المحافظ خلال لقائه بقائد المحور العميد ركن علي مسعد حسين ونائب مدير الأمن العقيد د.عبدالله مرعي قيادة السلطة المحلية بمديرية صبر الموادم على سرعة احتواء تداعيات القضية وإعادة الهدوء والسكينة الى المواطنين والتزام كافة الأطراف بوقف اطلاق النار, وكلف المحافظ قيادة السلطة المحلية بالمديرية والاجهزة الأمنية بمتابعة النيابة واستكمال الاجراءات المتعلقة بالقضايا الجنائية في القضية, داعيا جميع الأطراف الى تحيكم العقل والمنطق وصون دماء الأبرياء وتغليب المصلحة العامة للمواطنين على دونها من المصالح الأخرى الضيقة