نبهت مسؤولتان كبيرتان في الاممالمتحدة الثلاثاء الى ان الهجمات على المدنيين والجنود الدوليين في جنوب السودان "يمكن ان تشكل جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية". نيويورك (أ ف ب) وفي بيان مشترك، اعربت اداما ديينغ مستشارة الامين العام بان كي مون الخاصة للوقاية من الابادة وجينيفر ولش المستشارة الخاصة حول مسؤولية حماية المدنيين عن "قلقهما" حيال الطابع الاتني لاعمال العنف في جنوب السودان و"الخطر الكبير لتصاعد العنف بين المجموعات". واضافتا ان "الهجمات التي تستهدف المدنيين وطواقم الاممالمتحدة، على غرار تلك التي وقعت في جوبا وجونقلي، يمكن ان تشكل جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية". وقتل جنديان دوليان من الهند وعشرة مدنيين ينتمون الى اتنية الدنكا في هجوم شنه شبان من اتنية النوير على قاعدة اممية الخميس الفائت في اكوبو بولاية جونقلي. ودعت المسؤولتان الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار الى التفاوض. وطلبتا ممن يقودون القوات المتنازعة ان يحضوا مناصريهم على تجنب اي عنف اتني او قبلي، معتبرتين ان "هجمات مماثلة يمكن ان تؤدي الى جرائم اكبر". واعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة نافي بيلاي الثلاثاء العثور على مقبرة جماعية في بنتيو عاصمة ولاية الوحدة النفطية، مرجحة وجود مقبرتين اخريين في جوبا. والاثنين، اكد الامين العام للامم المتحدة ان المنظمة الدولية ستحقق "حول اتهامات (بارتكاب) انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان وجرائم ضد الانسانية". / 2811/