مع اتجاه المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح، حقق مؤشر الأسهم اليابانية نيكاي مكاسب متواضعة بعد أن صعد في وقت سابق من جلسة التداول فوق 16 ألف نقطة للمرة الأولى في ست سنوات، في أعقاب إغلاق مؤشري داو جونز وستاندرد اند بورز للأسهم الاميركية على مستويين قياسيين مرتفعين وضعف قيمة الين الياباني، ومع ذلك يظل بصدد أفضل زيادة سنوية منذ 1972. وأغلق نيكاي مرتفعا 0.1 % عند 15889.33 نقطة ليسجل أعلى مستوى إقفال له في ست سنوات للجلسة الثالثة على التوالي. وفي وقت سابق سجل المؤشر مستوى قياسيا هو الأفضل منذ ديسمبر 2007 عندما بلغ 16029.65 نقطة. ووفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية، كان من بين أكبر الرابحين أسهم شركات النقل البحري وإنتاج الورق ولباب الورق وقطاعات المطاط، بينما شهدت أسهم شركات الطاقة والأغذية والمنسوجات خسائر. علما أن أسواق المال اليابانية كانت مغلقة أول من أمس الاثنين لعطلة رسمية. تحفيز والمؤشر الياباني مرتفع 53 % هذا العام بفضل تحفيز مالي ونقدي ضخم يهدف لإنعاش ثالث أكبر اقتصاد في العالم. ونزل سهم سوفت بنك 1.2 % أمس، وكان أكبر خاسر بين الأسهم القيادية. ونقلت بلومبرج عن مصادر أن ماسايوشي سون الرئيس التنفيذي لسوفت بنك أجرى محادثات مع خمسة بنوك على الأقل لتمويل عرض محتمل من سبرنت كورب المملوكة بنسبة 80 % للشركة اليابانية لشراء حصة أغلبية في تي-موبايل يو.اس في 2014. وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا على انخفاض 0.3 % إلى 1257.55 نقطة مع تداول 2.59 مليار سهم ارتفاعا من متوسط يومي بلغ 2.43 مليار سهم الأسبوع الماضي. استقرار أوروبي وسط إغلاق البورصات في دول مثل ألمانيا وسويسرا وإيطاليا بمناسبة عيد الميلاد استقرت الأسهم الأوروبية عند الفتح أمس بعد موجة صعود استمرت لأربع جلسات. وتراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.03 % بينما لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر كاك 40 الفرنسي وارتفع مؤشر إبكس الاسباني 0.05 %. وتتبقى جلسات قليلة قبل نهاية السنة والأسهم الأوروبية مرتفعة نحو 15 % منذ بداية 2013 مدعومة بالسيولة الهائلة التي تضخها البنوك المركزية وتحسن البيانات الاقتصادية لكل من أوروبا والولايات المتحدة. وقال أندريا توني المتعامل في بنك ساكسو "من المتوقع أن يستمر الصعود في العام القادم، فأوروبا قادرة على مضاهاة مكاسب وول ستريت". جلسة مختصرة فتحت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر أمس مع تردد المستثمرين في القيام برهانات كبيرة في جلسة مختصرة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 16.44 نقطة أو 0.10 % إلى 16311.05 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 0.72 نقطة أو 0.04 % إلى 1828.71 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 2.28 نقطة أو 0.05 %إلى 4151.18 نقطة. وكان مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بورز 500 سجلا أعلى ستوياتهما أول من أمس بفضل ارتفاع أسهم التكنولوجيا بعد اتفاق توزيع بين أبل وتشاينا موبايل. تحسن مستدام للاقتصاد الأميركي زادت طلبيات السلع المعمرة الأميركية في نوفمبر وسجل مؤشر لخطط إنفاق الشركات أكبر زيادة في نحو عام، الأمر الذي ينبئ بتحسن مستدام في الاقتصاد. وقالت وزارة التجارة الأميركية، أمس، إن طلبيات السلع المعمرة قفزت 3.5 % مع زيادة الطلب على شتى المنتجات من الطائرات إلى الآلات وأجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات. كانت توقعات المحللين لزيادة قدرها 2 % بينما شهد أكتوبر انخفاضا بنسبة 0.7 %. وباستبعاد قطاع النقل تكون الطلبيات قد زادت 1.2 % وهو أكبر معدل نمو منذ مايو. وقفزت طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية عدا الطائرات - وهو مؤشر مهم لخطط إنفاق الشركات - 4.5 % وذلك بعد تراجع على مدى شهرين متتاليين، وتلك أكبر زيادة منذ يناير.