أعلن الحزب الاشتراكي اليمني رفضه لوثيقة الحلول والضمانات لحل القضية الجنوبية التي تم التوقيع عليها مساء الاثنين والتي تنص على تشكيل لجنة من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لدراسة خيار تقسيم البلاد الى ستة اقاليم او اقليمين. وقال الاشتراكي في بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب الثلاثاء أنه يشترط بأن يتم عرض مشروعي الحل بالرؤيتين ذات الإقليمين وذات الستة أقاليم على مؤتمر الحوار الوطني، إلى جانب ضرورة احتواء رؤية الستة أقاليم على حيثيات واضحة. واكد الاشتراكي وجود اتجاه لفرض حل الستة أقاليم مع تجاهل تام لرؤيته ذات الإقليمين (إقليم الشمال وإقليم الجنوب). وقال الحزب الاشتراكي بأنه لا يعرف شيئاً عن مشروع الستة أقاليم، سوى تقسيم الشمال إلى أربعة أقاليم والجنوب إلى إقليمين. مضيفاً ان تقسيم المحافظات الجنوبية إلى إقليمين استعادة «لصدى المشاريع الاستعمارية القديمة» حسب قوله. وقال «جاء رفضنا لهذا الأسلوب في إدارة الحوار مستنداً الى حقنا في تقديم مشروعنا إلى مؤتمر الحوار الوطني باعتباره المعني بمناقشة خيارات الحل، رافضين التعسف بفرض خيار واحد مجهول المعاني والمقاصد وهو ما أكدنا عليه في اللقاءين سالفي الذكر». وفيما وصف مساعد الامين العام للأمم التوقيع على الوثيقة بالتاريخي، قلل الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان من أهمية التوقيع على الوثيقة الخاصة بحل القضية الجنوبية والتي قال انها عبارة عن مقترحات ستُعرض على الجلسة العامة لمؤتمر الحوار الوطني للتصويت عليها.